البورصة تستقبل قرارت الحكومة بأرباح 31.4 مليار جنيه.. ومؤشرها الرئيسي يقفز 4.9%
حققت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات غير مسبوقة في ختام، تعاملات جلسة اليوم الاثنين، وقفز المؤشر الرئيسي بنسبة 4.9% وهي أكبر نسبة ارتفاع له منذ عام 2022، وجاء ذلك بالتزامن مع قرارات البنك المركزي برفع سعر الفائدة بنسبة 1% عبر اجتماع فجائ لم يحدد له.
البورصة تربح 31.4 مليار جنيه في ختام التعاملات
وجنيت البورصة المصرية أرباحًا وصلت إلى 31.4 مليار جنيه وأغلق رأسمالها السوقي عند مستوى 739.766 مليار جنيه.
المؤشر الرئيسي للبورصة يقفز بنسبة 4.9%
وبختام الجلسة، قفز المؤشر الرئيسي "إيجى إكس 30" بنسبة 4.9%، ليغلق عند مستوى 11511 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 4.36% ليغلق عند مستوى 1993 نقطة، وقفز مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 4.28% ليغلق عند مستوى 13980 نقطة، وزاد مؤشر "إيجى إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 4.99% ليغلق عند مستوى 4545 نقطة.
كما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 2.83% ليغلق عند مستوى 1979 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان" بنسبة 3.53% ليغلق عند مستوى 2996 نقطة.
الحكومة سعرت السلع الأساسية.. وأسواق المال أول المتأثرين
وقالت رانيا الجندي خبيرة أسواق المال أنه في مثل هذه القرارات كنا نجد أن رؤس الأموال تخرج من الأسواق لتذهب إلى البنوك حفاظًا علي العوائد الثابتة وهذا المتعارف عليه منذ السنوات السابقة إلا أن هذا القرار سيتحول تأثيره بالإيجاب علي السوق المصري نظرًا لأن الحكومة بدأت اليوم في اتخاذ قرارات تسعير السلع الأساسية والأمن الغذائي، وبالتالي سيقوم السوق بتسعير نفسه بنفسه مما يحقق الأمن القومي وبالتالي سيؤثر ذلك علي تحسن وإستجابة سواق المال.
وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص ل “ الفجر ” أن قرارت الحكومة المصرية اليوم والمتمثلة في قرار البنك المركزي برفع الفائدة، وتسعير الحكومة للسلع الرئيسية هو قرار جريء وشجاع تم إتخاذه مبكرًا قبيل حلول شهر رمضان لتوفير السلع بأسعار مناسبة ومحاربة الغلاء والجشع الذي يتعرض له المواطن المصري خلال تلك الأيام المملوئة بالأحداث.
وتوقعت الخبيرة حدوث موجة من جني الأرباح قد تتسبب في هبوط السوق بشكل مؤقت خلال الأيام القادمة، بالإضافة إلى أن هناك بعض المستثمرين يفضلون الإستثمار بأدوات الدخل الثابت مما قد يؤثر علي السوق ولكن بشكل بسيط ثم يعود للصعود مرة أخري.
