"طلقني لما احتجت أعمل عملية".. مآساة سيدة تركها زوجها دون شفقة.. وهذا ما تتمناه (فيديو)
“هو الواحد لو يموت ويستريح من الهم والغم اللى عايشه فيه ليل ونهار خلاص اللى راح مش راجع، صحتي ادمرت وبعد ما كنت بشتغل وببيع خضار طول اليوم أصبحت طريحة الفراش وأعاني الأمراض ولا يوجد لدي سوى التموين أعيش منه”.. هكذا قالت السيدة رضا محمد عاشور صاحبة الـ ٥٠ عاما مع تنهيدة عميقة لخصت بها حياتها التى أصبحت مأساة حقيقية، وكانت لمحررة بوابة الفجر لقاء خاص مع الست رضا لمعرفة تفاصيل هذه المأساة التى تعيش فيها منذ ثلاثة أعوام.
فى البداية قالت الست رضا: “تزوجت واشتغلت فى السوق بائعة خضار وكنت أقف فى القهوة مع زوجي وأساعده لكي نوفر حياة كريمة لبناتى الاثنتين دخلتهم التعليم وكنت بشتغل ليل نهار لحد ما نجلتي الكبيرة الحمد لله دخلت كلية آداب قسم فرنساوي وتزوجت قبل أن تنهي آخر عام فى الدراسة وفى ذات الحين تعرضت لأزمة صحية وفقدت الإحساس بقدمي وعندما ذهبت إلى الطبيب أبدى رأيه بضرورة إجراء عملية وتكلفتها ٧٠ ألف جنيه عندما علم زوجي بذلك قال يا ريتها كانت ماتت وخلصنا وكان يقصد هذا الحديث عليا، وفى اليوم الثاني أرسل زوجي ورقة الطلاق وانفصل عني تماما”.
استكملت الست رضا حديثها وهي تبكي قائلة: “الدنيا اسودت فى وجهي وبقيت مش عارفة أعمل إيه، وسرعان ما توصلت أن أقوم بإجراء العملية على نفقة الدولة وبالفعل تم إجراء العملية ولكنها فشلت للأسف وتعرضت لمشاكل صحية لا حصر لها وتم بتر إصبع قدمي وعمل جراحات متعددة لدي، فأخذت قرار أن اقترض لكي أشتري العلاج ولكي أوفر لنفسي الطعام ولابنتى التى تركها زوجها لعدم تحمله المصاريف ولديها ولدين فأصبح الحمل ثقيل عليا”.
وتابعت: “أسكن فى شقة إيجار ويتم تجميع الإيجار كل شهر من أهالى المنطقة التى اسكن بها حتى الطعام بشحته من الأهالى بعت كل الأجهزة الكهربائية والعفش لكي أصرف الأدوية ولا يوجد لدي أى دخل اعيش منه، قدمت على معاش تكافل وكرامة ولكن حتى الآن لم يتم الرد عليا، لذا اناشد اللواء إبراهيم أبو ليمون أن يوفر لي كشك أعيش منه أو معاش تكافل وكرامة مش عايزة غير إني أسكن فى غرفة وحمام وأستريح من الإيجار”.