3 فتاوى مهمة عن الاحتفال بليلة النصف من شعبان.. اعرف ماذا قالت؟
على مدار الأيام الماضية، خرجت عدد من الفتاوى حول الاحتفال بليلة النصف من شعبان والطريقة المستحبة للاحتفال بها.
وتحددَ توقيت ليلة النصف من شعبان الليلة الخميس 17 مارس 2022، وحددت دار الإفتاء المصرية موعد ليلة النصف من شعبان 2022 حسب المنشور على صفحة دار الافتاء المصرية، على موقع "فيس بوك" بأن موعد ليلة النصف من شعبان بأنها ليلة الجمعة والتى تبدأ من مغرب يوم الخميس 17 مارس 2022، الموافق 14 شعبان 1443 هـ، وتستمر حتى فجر يوم الجمعة 18 مارس 2022، الموافق 15 شعبان 1443 هجرية.
الاحتفال بها جائز شرعًا
وأكدت دار الإفتاء، اليوم الخميس، أن صيام النصف من شعبان "ليلة النصف من شعبان" أمر مشروع وليس بدعة، ويجوز صيامها والاحتفال بها جائز شرعًا.
وقالت "دار الإفتاء"، في منشور عبر صفحتها على موقع "فيس بوك": "إن الاحتفالَ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها. وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير."
وأضافت:"ولا يقدح في فضل هذه الليلة وما يستحب فيها من القُرَبِ والطاعات ما يثار حولها من إدعاءات القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة، وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أن مَن عَلِم حجة على مَن لم يعلم".
إحياؤها بالمسجد مكروه
وأوضحت دار الإفتاء في فتواها أن كثيرًا من العلماء أكدوا على أنَّ هناك بعض الليالي على مدار العام يستحب للمسلم قيامها؛ لما لها من فضل عند الله تعالى؛ وقال العلامة ابن نجيم الحنفي في "البحر الرائق" (2/ 56-57): [ومن المندوبات: إحياء ليالي العشر من رمضان، وليلتي العيدين، وليالي عشر ذي الحجة، وليلة النصف من شعبان، كما وردت به الأحاديث، وذكرها في "الترغيب والترهيب" مفصلة.. وظاهره الاستيعاب، ويجوز أن يراد غالبه.
وأكدت الإفتاء على أنه يكره الاجتماع على إحياء ليلة من هذه الليالي في المساجد؛ قال في "الحاوي القدسي": ولا يصلى تطوع بجماعة غير التراويح، وما روي من الصلوات في الأوقات الشريفة؛ كليلة القدر، وليلة النصف من شعبان، وليلتي العيد، وعرفة، والجمعة، وغيرها، تصلى فرادى].
يجوزُ شرعًا إفرادُ يومِ الجمعة بالصوم
أكدت الإفتاء المصرية إنه يجوزُ شرعًا إفرادُ يومِ الجمعة بالصوم إذا وافق يومًا من الأيام الفاضلة؛ كيوم النصف من شعبان.
وقد ذكرت في فتوى سابقة إلى أنه يُكرَه صيام يوم الجمعة منفردًا إلا إذا كان لسبب؛ كأن وافق عادةً للمسلم؛ كمن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو إذا وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء أو يوم النصف من شعبان أو غير ذلك من صوم النافلة، أو نذر صيام يوم يقدم فيه غائبه أو يشفى فيه مريضه فوافق يوم الجمعة، أو كان الصوم لقضاء ما على المسلم من رمضان.