رمز العطاء والتضحية الإنسانية.. وداعا أنيسة حسونة
رحلت مساء اليوم الأحد رمز من رموز العطاء، والتي ساهمت بشكل كبير وفعال لتقديم يد العون لكل من يحتاج لها، أنيسة حسونة النائبة البرلمانية السابقة والتي صارعت مرضها اللعين بكل ما لديها من قوة، حيث خضعت للعديد من العمليات الجراحية الفترة دون أي جدوى، فكان للسرطان رأي آخر حيث قاتلها وانتصر في النهاية.
ورحلت أنيسة حسونة عن عمر يناهز الـ 69 عاما تاركة وراءها تاريخ مليء بالإنجازات الإنسانية التي حفرت في أذهاننا ولم تمر مرور الكرام، وذلك بعد قدمت حسونة العديد من الإنجازات على رأسها تعاونها مع طبيب القلب الشهير مجدي يعقوب والتي ساندته فترة كبيرة ولعبت دور لا يستهان به في إدارة المؤسسة لسنوات عديدة، استطاعت خلالها في تقديم كافة المساعدات لأطفال مرضى القلب.
ويذكر أن اللحظات الأخيرة في حياة أنيسة حسونة كانت صعبة للغاية، لذا كان لا بد من تقديم جزء ولو بسيط لهذه المرأة التي ضربت أروع مثال في العطاء والتضحية، وتم تكريمها في يوم المرأة العالمي، وسط تصفيق من جميع الحاضرين بعد صعودها إلى المسرح على كرسي متحرك، فيما كانت علامات التعب بادية عليها.