سفير "الكرسي الرسولي": مصر أرض مقدسة وهي بلد الأمن والأمان
قال نيقولاس هنري سفير الكرسي الرسولي بالقاهرة، خلال كلمة له، إنه على مدار العامين الماضيين من تواجده في مصر، زار العديد من المحافظات كأسيوط وسوهاج والأقصر والمنيا وشرم الشيخ والغردقة والإسكندرية وغيرها، وشعر بأمن وأمان وحفاوة استقبال من الشعب المصري أدخلت على قلبه السرور، وتمنى أن يعم السلام أنحاء العالم، ويعم أرض مصر، واصفًا إياها بـ "الأرض المقدسة التى لجأت واحتمت بها العائلة المقدسة".
جاء ذلك خلال الاحتفالية الذي شارك فيه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، مساء اليوم، نيابة عن الدكتور مصطفي مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء، والتي أقامتها سفارة "الكرسي الرسولي" ولاية مدينة الفاتيكان بالقاهرة، بمقر السفارة بالزمالك بمناسبة مرور 75 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين مصر، والكرسي الرسولي، ومرور 9 سنوات على انتخاب البابا فرنسيس للكرسي الباباوي.
واستعرض نيقولاس هنري سفير الكرسي الرسولي بالقاهرة، خلال كلمته العلاقات الوطيدة بين مصر والكرسي الرسولي، لافتًا إلى الزيارة الأولى لبابا الفاتيكان لمصر في فبراير عام ٢٠٠٠م، وكذا في عام ٢٠١٧م.
وتحدث عما قامت به مصر ومؤسساتها الدينية لدعم الجهود التي تبذلها الكنيسة الكاثوليكية ومنها، استضافة عدد من الرهبان والراهبات الذين ساهموا في تطوير التعليم في مصر، وإنشاء العديد من المدارس الكاثوليكية التي لا تزال تعمل حتى الآن.
وحضر الاحتفالية الدكتور محمد فخري رئيس قسم المبعوثين بقسم المراسم بوزارة الخارجية، نيابة عن وزير الخارجية، والشيخ محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري نيابة عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر، بالإضافة إلى حضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من سفراء الدول الأجنبية في مصر وممثلي من مختلف الطوائف المسيحية، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والجهات المختلفة بالدولة.