بعد رسالتها الأخيرة.. تعرف على أولينا زيلينسكا زوجة الرئيس الأوكراني
نشرت أولينا زيلينسكا، زوجة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رسالة على تليجرام، وجهتها إلى وسائل الإعلام العالمية، معتبرة إياها شهادتها، قائلة: إن العملية العسكرية الروسية هي في الواقع عملية قتل جماعي للمدنيين الأوكرانيين، وأوضحت أن وصلها عدد هائل من الطلبات لإجراء مقابلات من وسائل الإعلام بأنحاء العالم.
رسالة السيدة الأولى بأوكرانيا
قالت أولينا زيلينسكا في الرسالة: ما حدث قبل أكثر من أسبوع بقليل من المستحيل تصديقه، كانت بلادنا مسالمة، وكانت مدننا وبلداتنا وقرانا مليئة بالحياة، في 24 فبراير، استيقظنا جميعًا على إعلان الغزو الروسي، عبرت الدبابات الحدود، ودخلت الطائرات مجالنا الجوي، وطوقت قاذفات الصواريخ مدننا، ورغم تطمينات المنافذ الدعائية المدعومة من الكرملين، التي تصف هذه العملية بأنها عملية خاصة، فإنها في الواقع عملية قتل جماعي للمدنيين الأوكرانيين، ولعل الأكثر رعبًا وتدميرًا في هذا الغزو هو الضحايا من الأطفال، أليس البالغة من العمر 8 سنوات التي ماتت في شوارع أختيركا بينما كان جدها يحاول حمايتها، عندما تقول روسيا إنها لا تشن حربا على المدنيين، فإنني أذكر أسماء هؤلاء الأطفال المقتولين، أولًا، وتعيش نساؤنا وأطفالنا الآن في الملاجئ والأقبية.
من هي؟
نشأت أولينا البالغة من العمر 44 عامًا، في مدينة كريفي ريه في وسط أوكرانيا، حيث نشأ زوجها أيضًا.
درست الهندسة المعمارية والقانون في جامعة كريفي ريه الوطنية، ولكنها غيرت مسارها لاحقًا لتصبح كاتبة سيناريو إلى جانب زوجها، الذي كان ممثلًا كوميديًا وطالب قانون أيضًا.
تزوجا في عام 2003 بعد أن تواعدا لثماني سنوات، وبعد عام من زواجهما، رُزقا بابنتهما، وبعدها ابنهما في عام 2013.
عملت كاتبة سيناريو لأعمال كوميدية ساهمت في شهرة زوجها.
قبل الغزو الروسي، قسمت وقتها بين دورها كسيدة أولى ووظيفتها في استوديو Kvartal 95، وهي شركة إنتاج شاركت في تأسيسها.
في عام 2019، أصبح فولوديمير زيلينسكي رئيسًا بشكل غير متوقع، مما جعلها محط أنظار الجمهور، حيث تحول زوجها من ممثل وكوميدي بلا خبرة سياسية إلى قائد يقود البلاد.
دورها كسيدة أولى
منذ أن أصبحت أولينا السيدة الأولى في البلاد، التقت بزعماء وملوك العالم وهي مناضلة شرسة من أجل حقوق المرأة، حيث ساهمت في إصلاح نظام التغذية في المدارس.
وكانت داعية للإحتفاء بالثقافة الأوكرانية من خلال عملها على نشر اللغة الأوكرانية في جميع أنحاء العالم.
وأثناء الغزو الروسي لأوكرانيا، استخدمت صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي لمخاطبة وسائل الإعلام العالمية.
وبصفتها السيدة الأولى، التقت بأفراد الأسرة المالكة، فضلًا عن قادة العالم والقائمين على حملات الدفاع عن حقوق المرأة
وقالت إن أوكرانيا تريد السلام لكنها ستدافع عن حدودها وهويتها.