في يومها العالمي.. متحف المطار يحتفل بالفلاحة المصرية التي صار ابنها وزيرًا
تلقي متاحف الآثار المصرية، الضوء على عدد من السيدات المصريات،وإبراز دورهن في رفعت ورقي المجتمع عبر العصور التاريخية فيمختلف المجالات، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي، الموافق ٨ مارس من كل عام.
متحف مطار القاهرة
وألقى متحف مطار القاهرة الدولي صالة ٢ الضوء على السيدة ” مبروكة خفاجى“، والدة الدكتور علي باشا إبراهيم أول عميد مصري لكلية الطب بجامعة فؤاد الأول، ثم أصبح بعدها رئيسًا للجامعة، وفي عام 1940 تم تعيينه وزيرًا للصحة.
مبروكة خفاجي
والسيدة ”مبروكة خفاجي“ هي والدة الدكتور المعروف علي إبراهيم وهي فلاحة مصرية بسيطة من إحدى قُرى محافظة كفر الشيخ، انتقلتإلى الإسكندرية مع والدتها بائعة جبن في شوارع الاسكندرية لتدخل ابنها المدرسة، وبعد أن حصل على الابتدائية ذهب والده ليأخذه ايهما بالشهادة الابتدائية، لكنها هربت به إلى القاهرة وأدخلته المدرسة الخديوية في درب الجماميز وعملت لدى أسرة السمالوطي لتستطيع أنتنفق على تعليمه.
تفوق الابن
تفوق ابنها في دراسته، واستطاع دخول مدرسة الطب عام 1897 وتخرج منها عام 1901. وبعد 15 عام مرض السلطان حسين كاملواحتار الأطباء في مرضه حتى تمكن ابنها الدكتور علي إبراهيم من علاجه وأجرى له جراحة خطيرة، ومنحه الملك فؤاد الأول في 1922 رتبةالباشوية، وفي عام 1929 تم انتخابه أول عميد مصري لكلية الطب بجامعة فؤاد الأول.
وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن المتاحف المصرية تسلط الضوء على المرأة المصرية ودورها عبر التاريخوشخصيات تلك السيدات تتنوع بين ملكات حكمت قديمًا، وأسماء معبودات عرفها المصري القديم، وأميرات الأسرة العلوية، ونساء أثرت فيالتاريخ المصري الحديث، حيث يقوم كل متحف بسرد معلومات عن السيرة الذاتية لأحد هؤلاء السيدات، وذلك على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة به، كما يقوم أمناء المتاحف بتقديم شرح تفصيلي لدور تلك السيدات داخل قاعات العرض لجميع زائري المتاحف.