قرار عاجل من المحكمة بشأن الطبيب المتهم بالتحرش بموظفة بنك بالعجوزة
قرر قاضي المعارضات، بمحكمة شمال الجيزة، استمرار حبس الطبيب، 15يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتحرش بموظفة داخل عيادته بالعجوزة
واستمعت النيابة، لأقوال شهود عيان على واقعة الطبيب المتهم بالتحرش بموظفة مبيعات بأحد البنوك بالعجوزة، وقالت الممرضة بالعيادة، إن الموظفة جاءت للعيادة، حيث كان يوجد 3 كشوفات حتى انتظرت مدة 10دقائق ثم دخلت لمكتب الدكتور.
واستمعت النيابة لأقوال سكرتيرة الطبيب وتدعى "ريهام"، مؤكدة كلام الممرضة، قائلة،"الموظفة أثناء تواجدها بداخل المكتب لم يصدر أي أصوات تشير إلى أن الطبيب تحرش بها، وعندما خرجت كانت علامات وجهها طبيعية، مابانش أي علامات توتر أو عياط حتى".
وعند سؤال السكرتيرة عن هل حدث لأحد فعل التحرش من قبل الطبيب، قائلة،"أنا أعمل لدى الطبيب منذ فترة كبيرة، وماحصلش حاجة زي كدا أبدًا، وأخلاقه كويسة، بيعاملنا كويس ومفيش كل اللي اتقال ده".
وقال (وائل) الطبيب المتهم بالتحرش أمام النيابة، حيث أنكر فعلته، وإن الموظفة أول مرة أشوفها، وجاءت لعيادتي، لعرض القروض الخاصة بالبنك، مشيرًا إلى أن العيادة بها السكرتيرة وممرضة، ولم يحدث شئ من الذي تقوله، "دي هي اللي قالتي عايزة استشارة عشان الترهلات الخاصة بها بسبب الرجيم، وعندما اتهمتني بالتحرش ابتزتني ادفعلها 100 ألف جنيه مقابل تنازلها".
واستمعت النيابة بشمال الجيزة، لأقوال الموظفة ضحية التحرش على يد طبيب داخل عيادته بالعجوزة، وقالت "منى" المجني عليها، أنها بدأت العمل في البنك منذ شهر، وطبيعة عملها الاتصال بالعملاء لعرض القروض المقدمة من البنك.
وأضافت في أقوالها أمام النيابة، أن الطبيب بعدما ذهبت له في العيادة، وعرضت عليه القروض، فأبلغني أنه سيحصل على قرض ب 200ألف جنيه، وبعدما أنهينا الحديث، قائلة،"عرض عليا لو محتاجة اي استشارة طبية، فأبلغته أني كنت بعمل رجيم، فحصلي ترهلات في البطن"، على الفور عرض عليا الكشف على البطن، بالفعل جلست على السرير، وأثناء ذلك لامس أجزء حساسة من جسدي، مبررًا، أنه يقدم لي استشارة بخصوص جسدي، نتيجة فقدان الوزن بسبب الرجيم.
وأوضحت في أقوالها، عندما خرجت من العيادة، كنت لا استوعب ماذا حدث لي أثناء الكشف، فقررت إبلاغ البنك على الفور،وإبلاغ الشرطة.
وباشرت نيابة العجوزة، بشمال الجيزة، التحقيق مع الطبيب المتهم بالتحرش بموظفة مبيعات بداخل أحد البنوك بالعجوزة، وتبين أن المتهم يدعى (وائل) طبيب جراجة (مسالك بولية)، يبلغ من العمر 50 عامًا، والمجني عليها تدعى (منى) 22عامًا.
وكشفت التحقيقات، عن مفاجآت جديدة، وتبين أن المجني عليها،أجريت مع الدكتور مكالمة هاتفية، لتعرض له عن القروض التي يقدمها البنك على عملائه، فطلبها لحضور إلى العيادة، فذهبت له، وبالفعل عند دخولها المكتب الخاص به، قدم لها الترحاب(شيكولاته)، وبدأت تتحدث عن مميزات القرض، حتى أبلغها الطبيب أنه سيقدم على قرض مالي يصل إلى 200ألف جنيه.
كانت البداية بتلقي الرائد حسام العباسي رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغًا من سيدة داخل عيادة طبيب جراحة عامة تتهم فيه الأخير بالتحرش بها والعيادة كائنة بمنطقة المهندسين بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد أحمد فاروق معاون أول مباحث قسم شرطة العجوزة إلي العيادة محل البلاغ وبالفحص تبين اتهام موظفة بأحد البنوك للطبيب مالك العيادة بالتحرش بها وملامسة أجزاء حساسة من جسدها غير موضع الألم حال تواجده داخل غرفة الكشف وبمواجهة الطبيب أنكر التهم، وجري اقتياد المبلغة والطبيب إلي ديوان القسم وجري عمل التحريات التي لم تستدل على ارتكاب الواقعة من عدمه.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات ولا تزال التحقيقات مستمرة.