"الرعاية الصحية" تشارك بملتقى "المناخ والصحة" بدبي (صور)
شاركت الهيئة العامة للرعاية الصحية، في المائدة المستديرة رفيعة المستوى بملتقى "المناخ والصحة" بدبي، لمناقشة تأثير المناخ على الصحة العامة في البيئات وتحديد الحلول لمواجهة هذا التأثير المتزايد، برعاية شركة أسترازينيكا وبمشاركة صانعي السياسات والباحثين المهنيين في مجال البيئة ومنظمة الصحة العالمية.
جاء ذلك خلال أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة حاليًا، بدعم من الأمم المتحدة والوكالات المتعددة الأطراف والوطنية الأخرى، وتقام فعالياته بمركز دبي للمعارض، كما يأتي في إطار الاستعداد لاستضافة مصر مؤتمر الأمم المتحدة السنوي المعني بالتغير المناخي في دورته السابعة والعشرين COP27 هذا العام بشرم الشيخ في شهر نوفمبر القادم.
وأشارت هيئة الرعاية الصحية، إلى أنه حضر ممثلًا عن الهيئة في المائدة المستديرة لملتقى "المناخ والصحة" بدبي، الدكتور أحمد عاطف، نائب مدير عام المكتب الفني للإتصال والتعاون الدولي برئاسة الهيئة، لافتة إلى أن المائدة المستديرة ضمن سلسلة من الفعاليات التحضيرية التي تجمع كافة الجهات المعنية الإقليمية للمشاركة في حوارات تفاعلية ومناقشات شاملة حول الصحة والمناخ.
وأضافت الهيئة، أنه ناقشت المائدة أبرز الأولويات والاحتياجات لتشجيع وتحفيز الحكومات والمنظمات حول العالم للانضمام إلى الجهود الدولية للعمل من أجل المناخ، وتبادل أنجح الخبرات وأفضل الممارسات في معالجة قضايا المناخ وتأثيره على الصحة العامة وإدارة مخاطره مع دول أخرى في المنطقة، مع إعطاء الأولوية للانتعاش المستدام والأخضر.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، جهود الهيئة الحالية للعمل وفق مفهوم جديد المستشفيات الخضراء الصديقة للبيئة بمنشآت الهيئة العامة للرعاية الصحية، والذي يتماشى مع رؤية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوطين أهداف التنمية الشاملة المستدامة لمصر 2030، ودعم خطط التعافي الأخضر لقمة المناخ وفقًا لتوصيات مؤتمر قمة الأمم المتحدة للتغيرات المناخية بجلاسكو 2021، والاستراتيجية الوطنية المصرية لتغير المناخ 2050.
وتابع: أن الوصول إلى نظام بيئى صحي متكامل يتطلب تضافر جميع الجهود وتعاون جميع الأطراف لتحقيق الهدف المنشود، مؤكدًا الارتباط الوثيق بين البيئة والقطاع الصحي ومن هنا كانت اهتمامات الدولة بالعمل على دمج البُعد البيئي بالقطاع الصحي، لضمان خدمات صحية أكثر أمانًا وذات جودة عالمية للمواطن المصري، مؤكدًا أهمية تعاون الجميع لإنجاح الحدث العالمي المهم الذي تستضيفه مصر COP27 بشرم الشيخ في نوفمبر القادم، والذي من شأنه تحسين جودة حياة المواطنين، ومنها توفير حياة كريمة للمواطن المصري.
وحضر اجتماع المائدة المستديرة بدبي شخصيات رفيعة المستوى، ضمت د. أمل ماضي، مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة المهنية مركز أبو ظبي للصحة العامة، د. عمر نجم، مدير المكتب التنفيذي لهيئة الصحة بأبو ظبي، د. عبدالله الرميثي، القائم بأعمال مدير إدارة سياسة البيئة والتخطيط وكالة البيئة أبو ظبي، د. وائل الأمين، علوم بيئية بمجموعة للرعاية الصحية G42.
كما حضر ممثلًا عن الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتور أحمد عاطف، نائب مدير عام المكتب الفني للاتصال والتعاون الدولي برئاسة الهيئة، كما حضر الدكتور أشرف إسماعيل، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الدكتور حسام أبوساطي، المدير التنفيذي للهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، المهندس شريف عبدالرحيم، رئيس الإدارة المركزية لتغير المناخ بوزارة البيئة، الدكتور وائل كشك، مدير عام التخفيف وآلية التنمية النظيفة بوزارة البيئة.
وحضر أيضًا، الدكتورة دنكان سيلبي، رئيس الرابطة الدولية لمعاهد الصحة العامة الوطنية وكبير مستشاري هيئة الصحة العامة بالمملكة العربية السعودية، الدكتورة فيونا ادشيد، رئيس تحالف الرعاية الصحية المستدامة، الدكتورة إنجريد موباك، عضو مجلس الإدارة الجمعية السويدية لأطباء البيئة، الدكتور يوسف ناصف، مدير التكيف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الدكتورة ماريا نيرا، مدير إدارة الصحة العامة والبيئة في منظمة الصحة العالمية.
تجدر الإشارة، إلى أن أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالإمارات، يركز على العمل المناخي الإقليمي والتعاون اللازم لبناء اقتصادات ومجتمعات قادرة على التكيف مع المناخ، ودمج العمل المناخي في التعافي من الأوبئة، كما يعمل على تقدم المحادثات العالمية بشأن المناخ، وتعبئة العمل، وإتاحة فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا وكيفية الاستثمار في التكيف مع المناخ وتحفيز فرص العمل والتنمية الاقتصادية من خلال تنفيذ خطط الانتعاش المستدام والأخضر.