بعد إعلان داعش مسؤوليته عنه.. العراق والأردن والإمارات يدينون تفجير مسجد بمدينة بيشاور في باكستان
أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف أمس الجمعة مسجد كوتشا ريسالدار فى باكستان، وأسفر عن مقتل أكثر من 57 شخصًا، وإصابة 200 آخرين بجروح، وذلك نتيجة قنبلة انفجرت داخل المسجد شمال غربي باكستان، وحسبما ذكرت الشرطة الباكستانية، فقد وقع الانفجار أثناء تجمع المصلين في مسجد كوتشا ريسالدار في مدينة بيشاور القديمة لأداء صلاة الجمعة.
العراق يعلق
ومن جانبه، استنكر رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، تفجير المسجد.
وقال الحلبوسي، في تغريدة له أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع): "نستنكر استهداف عباد الله المصلين بتفجير مسجد (كوتشا ريسالدار) بمدينة بيشاور الباكستانية".
وأضاف رئيس مجلس النواب العراقي: "الخزي والعار للمجرمين الإرهابيين أعداء الدين والإنسانية".
الأردن تدين الحادث
كما أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في مدينة بيشاور بجمهورية باكستان، أثناء أداء صلاة الجمعة، وأسفر عن وقوع العشرات من الوفيات والجرحى.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول، في تصريح وفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، إدانة واستنكار المملكة الشديدين لهذا الاعتداء الإرهابي الجبان، الذي يتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية والدينية، مُشددًا على وقوف الأردن وتضامنها المطلق مع جمهورية باكستان.
وأعرب عن أحر التعازي للحكومة والشعب الباكستاني ولذوي الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
الإمارات تستنكر بشدة
بدورها أدانت الإمارات بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع داخل مسجد في مدينة بيشاور الباكستانية، وأسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى فضلًا عن إصابة عشرات من المصلين أثناء صلاة الجمعة.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية - في بيان وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية - أن الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها للحكومة الباكستانية والشعب الباكستاني، وعن مواساتها لأهالي وذوى ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
منظمة التعاون الإسلامي تجدد موقفها
ومن جانبها أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدرسة دينية بمدينة بيشاور شمال غربي باكستان، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال.
وأعربت الأمانة العامة عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا ولجمهورية باكستان الإسلامية حكومة وشعبًا، متمنية عاجل الشفاء للمصابين.
وجددت منظمة التعاون الإسلامي موقفها الثابت والرافض لظاهرة الإرهاب والتطرف بجميع أشكالها وتجلياتها مهما كانت الظروف والأسباب.