القمص موسى البراموسى: للصوم الكبير مكانة خاصة فى الكنيسة

أقباط وكنائس

العظة
العظة

قال القمص موسى البراموسى خلال عظته بكنيسة الملاك ميخائيل والقديس أبي سيفين مرقوريوس في لافال، إن للصوم الكبير، أسماء عديدة، منها الصوم الكبير، أو الصوم المقدس، أو الصوم الأربعيني حيث أن للصوم الكبير مكانة خاصة في الكنيسة.

وتابع: “وضعت الكنيسة الصوم الكبير، 55 يوما، تقريبا ربع الصيامات التي نصومها، فهذا الصوم خزين كل السنة، سلمه لنا السيد المسيح له المجد، ويجب أن نفهم أنه سلم من أخل خلاصنا، مثل المعمودية، والإفخارستيا، السيد المسيح سلمنا 40 يوما، لأنه جاء مثل موسى وإيليا، لأنه جاء ليسلمنا الخلاص، والكنيسة حينما تجتمع فيه، تجتمع في جسد المسيح”.

وقال إن الصوم الجماعي، للكنيسة كلها التي تصوم، والشيطان يترعب ويهتز بالصوم، وجبل المقطم تم نقله بالصوم والصلاة.

أوضح: “من المهم أن نقف مع أنفسنا وقفة، لأن الصوم الكبير، هو ربيع السنة، سيجعل حياتنا تنمو وتخضر، وفي أحد الرفاع، لا نترفع عن الأكل فقط، ولكن عن خطايا الفكر والقلب”.

وتابع: “الصوم الكبير، صوم مقدس في الكنيسة، ويسمي هذا الأحد أحد الرفاع أو أحد الآبانا، الأحد الذي سنستلم فيه الصوم، والصلاة والصدقة”.

أضاف: “أرجوكم من ليس له أب اعتراف، يبحث عن أب اعتراف، لأن أب الاعتراف سيحميك من شيطان الذات، وسيرشدك للطريق الصحيح، ربنا قال إنه من المهم أن تعترفوا بعضكم لبعض، مهم أن تعترفوا، واتركوا بعض الشيء قناعاتكم الشخصية التي تقوم أن اعترف مباشرة لله، لأنه حتي أب وبطريرك الكنيسة له أب اعتراف”.

واستكمل: “من المهم تبحثوا عن أب اعتراف، اجلسوا مع أنفسكم، وتعرفوا عليها، لتعرفوا ما هي الخطايا التي نرتكبها، ولنبحث عن ذاتنا، فمن المهم الاعتراف، لأنه سيساعدنا علي بداية حياة جديدة، أب الاعتراف، سيقول لك كيف تصلي؟ ومتى تصلي؟ وما هي القراءات في العهدين القديم والجديد التي تقرأها مع نفسك ومع أسرتك؟”.

واختتم: “الصوم الكبير، ربيع حياة، ربنا يعطيكم كل النعمة، كل البركة، كل الحكمة، يعطيكم أب اعتراف يرشدكم ويقويكم، ويوصلكم للملكوت.. كل سنة وأنتوا طيبين”.

يذكر أن كنيسة الملاك ميخائيل والقديس العظيم أبي سيفين يقوم على خدمتها أبونا ميخائيل عطية،  القمص موسى البراموسي، المشارك في خدمة كنيسة الملاك والقديس أبي سيفين والمشرف المسؤول عن ترينتي سنتر.