بمناسبة مرور عامين على افتتاحه.. تعرف على أشهر قطع متحف الغردقة
يعرض متحف الغردقة تمثالًا للمهندس المصري إمنحتب بن حابو، عرضًا مؤقتًا لمدة شهرين ابتداءً من اليوم؛ وذلك بمناسبة مرور عامين على افتتاح المتحف والذي افتتحه رئيس مجلس الوزارء، الدكتور مصطفى مدبولي.
وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الآعلى للآثار، أن إمنحتب بن حابو هو أشهر مهندسي العمارة في مصر القديمة في الفترة (1430- 1350 ق.م)، والتمثال تم نقله من المتحف المصري بالتحرير ليلقي الضوء على شخصية بارزة في تاريخ الحضارة المصرية، وتعريف الجمهور على أحد الشخصيات العظيمة في الحضارة المصرية والتى عملت على تنفيذ أعمالها بكل أتقان وابداع، وليكون رسالة المتحف على تقديرها للعلماء والمبدعين الذين خلفوا كل هذا الجمال الحضاري على أرض الوطن.
وولد المهندس أمنحتب بن حابو في نهاية عصر الملك تحتمس الثالث بمدينة أتريبس شمال القاهرة، وكان المهندس المعماري الخاص بالملك بأمنحتب الثالث حيث قام ببناء والأشراف على الكثير من منشآته من اهمها المعبد الجنائزي الذي بناه في غرب طيبة الذي يوجد أمامه تمثالى ممنون.
ومتحف الغردقة تم افتتاحه يوم 29 فبراير 2020م، ويعد أول متحفا للآثار في محافظة البحر الأحمر يتم انشاءه بالشراكة مع القطاع الخاص. وهو يقع بالقرب من الممشى السياحي ومطار الغردقة الدولي، تم بناءه على مساحة 10 ألف متر مربع خصصت من تلك المساحة نحو 3000 م2 لمبنى المتحف.
تبلغ عدد معروضات المتحف نحو ١٢٠٠ قطعة، تسلط الضوء على جوانب الجمال والرفاهية في حياة المصري القديم في مختلف العصور، بدأ من عصور ما قبل الأسرات وحتى الأسرة العلوية مرورًا بفترات التاريخ المصري القديم والعصرين اليوناني والروماني والعصور القبطية والإسلامية.
ومن أبرز القطع الأثرية المعروضة بالمتحف تمثال "ميريت أمون" ابنة الملك رمسيس الثاني، وتمثال من الجرانيت الأسود للإله حورس عثر عليه بجوار تمثالي ممنون عام 2019م. ومومياوات من وادي المومياوات الذهبية.
ويضم المتحف أيضا ١٠ قطع اثرية في عرض مؤقت من مقتنيات الملك توت عنخ أمون، والتي من المقرر نقلها إلى المقر النهائي بالمتحف المصري الكبير قرب افتتاحه.