جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة لإحدى قرى الجيزة 8 مارس
تنطلق من جامعة القاهرة، قافلة تنموية شاملة إلى قرية عرب الحصار بمركز الصف بمحافظة الجيزة، يوم الثلاثاء 8 مارس، ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتطوير الريف المصري ودعم القرى والفئات الأكثر احتياجًا، وذلك في إطار دور الجامعة التنموي والخدمي تجاه البيئة المحيطة والمساهمة في المبادرات المجتمعية.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تحرص باستمرار على المشاركة الإيجابية في كافة المبادرات الرئاسية ومن بينها مبادرة "حياة كريمة"، والمساهمة في النهوض بالتنمية الصحية والاجتماعية والبيئية لمختلف فئات المجتمع عامة وغير القادرين خاصة، من خلال العديد من الإجراءات، منها إطلاق القوافل التنموية الشاملة، بهدف تقديم الخدمات الطبية والبيطرية والزراعية والإرشادية والتوعية في مختلف المجالات للمواطنين في المناطق والقرى الأكثر احتياجًا.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن القافلة التنموية الشاملة التي تطلقها الجامعة تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس من الكوادر المتميزة في التخصصات المختلفة من كليات الطب البشري، والأسنان، ومعهد الأورام، والتمريض، والصيدلة، والطب البيطري، والعلوم، والآثار، والطفولة المبكرة، بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن القافلة الشاملة تستهدف تقديم الخدمات الطبية بالمجان من خلال الكشف، وإجراء العمليات الجراحية، وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية بالمجان، وتحويل الحالات الحرجة لمستشفيات جامعة القاهرة، وتقديم الخدمات البيطرية، بالإضافة إلى تقديم برامج توعوية في مجالات متعددة، منها التغذية الصحية، والصحة الإنجابية، وصحة المرأة والكشف المبكر لسرطان الثدي، ومحو الأمية، ومخاطر الإدمان، كما تنظم ورش عمل لتعليم الحرف اليدوية في إطار تفعيل مبادرة صنايعية مصر.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية القوافل التنموية الشاملة التي تطلقها الجامعة في النهوض بالتنمية الصحية والاجتماعية والبيئية، وتوفير خدمات طبية متميزة، بما يساهم في تطوير الريف المصري وتخفيف العبء عن المواطنين بالمناطق الأكثر احتياجًا، مؤكدًا حرص الجامعة على الاستعانة بالكفاءات الكوادر البشرية بها في مختلف التخصصات والمجالات، وتوفير الرعاية الصحية والخدمية والتوعوية للمناطق والقرى الأكثر احتياجًا من خلال قوافل تنموية شاملة يتم تجهيزها بأحدث الإمكانيات لتأدية مهامها على الوجه الأكمل.