من فاترينة بالشارع لمحل كبير.. رحلة الشيخ أحمد أشهر بائع «كسكسي» في المنوفية (صور)
يعتبر الكسكسي أو المبروم أو السمسمي من الأكلات التي عرفت منذ القدم، الذي يعشقها المصريين، فالبعض يقوم بتصنيعه في المنزل والبعض الآخر لا يستطيع تصنيعه في المنزل ويقوم بشرائه.
ويقول الشيخ أحمد محمد، الرجل الستيني، أشهر بائع كسكسي في المنوفية، إنه يعمل في تلك المهنة منذ أكثر من 40 عاما وورث المهنة وأسرارها من والده رحمه الله، وكان يقف في الشارع بفترينة زجاجية في قبلي بميدان الكتعة، بشبين الكوم.
وأضاف أنه كان يعمل في بيع البليلة في بداية الأمر، بجانب بيعه الكسكسي، فكان يحضر منضدة عليها أدوات وخامات لبيع أكواب بليلة، وانتقل إلى محل كبير وأصبح له زبائن من جميع قرى محافظة المنوفية وخارجها، ويشتري منه جميع الفئات والأعمار.
وعن مكونات الكسكسي وطريقة تحضيره أوضح، أنه يتكون من دقيق فاخر درجة أولى ومياه، ويخلط الخليط بكميات محددة ويتركه كي يستوي على البخار لمدة، يتم تحديدها حسب الكمية.
وأردف أن رضا الله والإخلاص في طريقة عمل الكسكسي، هو سبب توافد الكثير من الزبائن عليه، موضحا أنه يبدأ يومه بعد أن يصلي الفجر، ويقوم بإعداد الكسكسي، ويفتح المحل في السابعة صباحا لكي يلحق ساعة الإفطار للجميع.
وذكر الشيخ أحمد، أن أسعار علب الكسكسي تبدأ من 5 جنيهات والكيلو بسعر 18 جنيها، ويكون للزبون الحق في اختيار الطبق الذي يريده فكره حسب رغبة الزبون في إضافة مكسرات أو عسل أو سكر أو لبن، فالإضافات دائما تكون حسب رغبة الزبون وهناك زبون يريد سمن زيادة وهناك من لا يريد، ونفس الشيء في اللبن والسكر الذي يقوم بتوزيعه على علبة الكسكسي.
واختتم الشيخ أحمد حديثه، بأن الناس بتحبني بفضل الله ولأنني أخلص في عملي والدليل على ذلك نجاحي وإقبال الزبائن وأنا بحب كل الناس، ولا يوجد أجمل من الرزق الحلال.