هجوم من كافة الاتجاهات.. إلي اين وصلت الحرب الروسية على أوكرانيا؟

تقارير وحوارات

هجوم روسيا علي أوكرانيا
هجوم روسيا علي أوكرانيا

بعد رفض الرئيس الأوكرانى التفاوض مع روسيا في ظل الغزو الروسي على بلاده، أعلنت وزارة الدفاع الروسي شن هجوم شامل على أوكرانيا من جديد.

أوامر جديدة من وزارة الدفاع الروسي

أصدرت وزارة الدفاع الروسية أوامر لوحدات القوات المسلحة الروسية بشن هجوم فى جميع الاتجاهات داخل الأراضي الاوكرانية، عقب إعلان الرئاسة الأوكرانية رفض التفاوض مع روسيا.

وكشفت روسيا من خلال بيان صادر عنها عن استعدادها للحرب قائلة: "بعد أن أعلن نظام كييف عن استعداده للمفاوضات تم تعليق الأعمال العدائية النشطة في الاتجاهات الرئيسية للعملية وبعد أن تخلى الجانب الأوكراني عن عملية التفاوض، صدرت اليوم أوامر لجميع الوحدات بتطوير هجوم في جميع الاتجاهات وفقا لخطة العملية".

وتابع البيان الروسي "تعمل مجموعات من قوات جمهورية دونيتسك ولوجانسك بدعم ناري من القوات المسلحة الروسية، على تطوير نجاح الهجوم على مواقع القوات المسلحة لأوكرانيا".


فولوديمير زيلينسكي يترك كييف


غادر الرئيس الأوكراني كييف واتجه إلي مدينة لفوف للانضمام للجيش الأوكراني.

وكتب رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، على قناته عبر  تيليجرام: "غادر زيلينسكي كييف على عجل، ولم يكن في العاصمة الأوكرانية يوم أمس، فر مع حاشيته إلى مدينة لفوف، حيث تم تجهيزه هو ومساعدوه بمكان للعيش فيها".

وأوضح فولودين أن جميع مقاطع الفيديو التى ينشرها زيلينسكي على الشبكات الاجتماعية مسجلة فى وقت سابق.
وأكد، أن المعلومات حول رحيل زيلينسكي إلى مدينة لفوف جاءت من نواب البرلمان الأوكراني.

هجوم على أراضي أوكرانيا

قامت القوات الروسية بتدمير سد أوكراني وتقول موسكو إنه كان يعرقل وصول المياه إلى شبه جزيرة القرم.

كما تعرضت مدينة خاركيف الأوكرانية لقصف روسي بالصواريخ، أسفر عنه العديد من الخسائر، واشتعلت المعارك والهجمات الروسية من شمال أوكرانيا إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها؛ هذا وقد سيطرت روسيا بالفعل على محطة تشرنوبيل المتوقفة عن العمل والواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر شمالي العاصمة الأوكرانية كييف.

وكشفت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الروسية تتجاوز المراكز السكانية الأوكرانية الرئيسية، بينما تترك قوات من أجل تطويقها وعزلها.

كما أوضحت أنه من المحتمل أن تكون أعداد محدودة من المجموعات الروسية التي تمركزت مسبقا هي التي انخرطت في الاشتباكات التي وقعت الليلة الماضية. فيما تظل السيطرة على كييف هي الهدف العسكري الأساسي لروسيا.