متأثرة ببورصة أمريكا.. أسواق آسيا تبدأ جلساتها على ارتفاع

الاقتصاد

بوابة الفجر

استلهت البورصات الآسيوية جلساتها، اليوم، على ارتفاع متأثرة بوول ستريت التي أغلقت على ارتفاع بالرغم من الغزو الروسي لأوكرانيا الذي أدى إلى انخفاض في أسواق الأسهم الأوروبية وارتفاع أسعار السلع الأساسية أمس.

ففي بورصة طوكيو، ارتفع المؤشر نيكي بنسبة 1.29 بالمئة ليصل إلى 26306،79 نقطة، بينما استأنف المؤشر الأوسع "توبيكس" ارتفاعه الذي بلغ 55 في المائة و1867،72 نقطة.


وفي الصين القارية، بدأت أسواق الأسهم الجلسة على ارتفاع بعد انخفاضها الحاد أمس.
 

وسجلت بورصة شنغهاي ارتفاعا نسبته 0.45 في المائة لتصل إلى 3445.34 نقطة وبورصة شنتشن 0.85 في المائة إلى 2301.92 نقطة.

في هونج كونج وفي المبادلات المبكرة كان مؤشر البورصة "سينج" المركب مستقرا بعد تقدمه بنسبة 6.54 نقطة إلى 22908.1 نقطة.
 

وكانت بورصة نيويورك وول ستريت أغلقت على ارتفاع أمس. 

وأغلق المؤشر داو جونز على ارتفاع نسبته 0.28 في المائة، بينما تقدم مؤشر ناسداك الذي يتأثر بأسعار أسهم التكنولوجيا، بنسبة 3.34 في المائة، ومؤشر "اس اند بي500" الأوسع بنسبة 1.50 في المائة.

وكانت أسواق الأسهم في أوروبا شهدت الخميس واحدة من أسوأ الجلسات منذ مارس 2020 وخسرت في أسوأ الحالات 5 في المائة.
 

كما تجاوز سعر برميل النفط المائة دولار خلال نهار الخميس للنوعين المرجعيين للمرة الأولى منذ 2014.
 

وسجلت أسعار الألمنيوم والقمح أرقاما قياسية.

وبحسب "الفرنسية"، قال محللو مجموعة "أموندي" في مذكرة إن "الأسواق العالمية لم تتوقع سيناريو حرب وهي تتكيف الآن مع حجم هذا العمل العسكري".
 

ولدأ المستثمرون إلى الملاذات الآمنة مثل الذهب الذي اقترب سعره من ألفي دولار للأونصة والسندات الحكومية.
 

وروسيا وأوكرانيا دولتان أساسيتان لواردات النفط والغاز والقمح ومواد خام أساسية أخرى.

 

وقال مايكل هيوسون المحلل في مجموعة "سي ام سي ماركيتس" إن "إمدادات النفط والغاز لم تتأثر بعد بالتصعيد الحالي"، لكنه أوضح أنه يخشى "انقطاعها" في حالة فرض عقوبات غربية قاسية.

 

في نيويورك، ارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط تسليم أبريل الخميس على 92.81 دولارا بعد تجاوزه خلال النهار المائة دولار.


أما الغاز الطبيعي فقد ارتفع سعره في أوروبا بنسبة 33 في المائة الخميس عما كان عليه في اليوم السابق.