لوغانسك تعلن بدء عملية عسكرية ضد الجيش الأوكراني
أعلن المتحدث باسم جمهورية لوغانسك، إيفان فيليبونينكو، في فيديو اليوم الخميس، أن الجمهورية بدأت عملية عسكرية لتحرير المناطق التي تسيطر عليها كييف في منطقة لوغانسك، وأنه سيتم استهداف المنشآت العسكرية فقط.
وكما جاء بوكالة سبوتنيك ووكالة تاس الروسيتين، شنت الميليشيا الشعبية في جمهورية لوغانسك الشعبية عملية لتحرير المناطق المحتلة مؤقتًا من الجمهورية، مستهدفة المنشآت العسكرية والأماكن التي تنتشر فيها قوات ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية.
وقال المتحدث: "وحدات الميليشيا الشعبية تطلق النار فقط على المنشآت العسكرية، والأماكن التي يتجمع فيها أفراد القوات المسلحة الأوكرانية والمعدات العسكرية".
وأضاف " فيليبونينكو": "أحث مواطني جمهورية لوغانسك الشعبية الذين يعيشون في مناطق الخطوط الأمامية والمقيمين في المنطقة التي تسيطر عليها كييف مؤقتًا على البقاء في منازلهم، وإذا أمكن، الاختباء في ملاجئ تحت الأرض لأن العدو ماكر فوق الحد."
كما قال: "إنني أدعو أفراد القوات المسلحة الأوكرانية إلى إلقاء أسلحتهم، وترك مواقعهم والامتناع عن اتباع الأوامر غير القانونية من قادتهم. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها الحصول على حياة كريمة في بلد حر".
في وقت سابق اليوم، أطلقت موسكو عملية في أوكرانيا لحماية سكان دونباس. وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن الأسلحة الدقيقة استخدمت لتحييد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، وأكدت أن القوات الروسية لا تستهدف المدن، ولا توجد تهديدات للسكان المدنيين الأوكرانيين.
وقال "بوتين"، صباح اليوم الخميس في خطاب متلفز، إنه استجابة لطلب من رؤساء جمهوريات دونباس، اتخذ قرارًا بتنفيذ عملية عسكرية خاصة من أجل حماية الناس "الذين عانوا من سوء المعاملة والإبادة الجماعية. من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات. وشدد الزعيم الروسي على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في وقت لاحق، أن القوات المسلحة الروسية لم تنفذ ضربات ضد المدن الأوكرانية. وشددت الوزارة على تدمير البنية التحتية العسكرية الأوكرانية بأسلحة دقيقة ولم يكن هناك أي تهديد للمدنيين.
وفي 21 فبراير، أعلن "بوتين"، الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وسط تصاعد خطير في التوترات. تم التوقيع على معاهدات الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة مع قادتهم.
وفي سيقا متصل، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، أن العالم سيحاسب روسيا بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن شن عملية عسكرية جديدة في أوكرانيا، حسبما جاء بوكالات الأنباء العالمية.
وندد بايدن، بما وصفه بالهجوم غير المبرر من قبل روسيا في أوكرانيا، خاصة بعدما أعلن نظيره الروسي عملية عسكرية دفاعا عن الانفصاليين الموالين لموسكو في شرقها.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن روسيا وحدها تتحمل مسؤولية الموت والدمار اللذين سينجمان عن هذا الهجوم.