رياح مثيرة للأتربة تضرب البلاد.. 7 نصائح للتعامل معها
على مدار الساعات الحالية، تشهد عدة مناطق متفرقة هبوب رياح مثيرة للرمال والأتربة وأتربة عالقة بالجو، وذلك تزامنا مع تعرض البلاد لحالة من عدم الاستقرار بالأحوال الجوية بداية من اليوم تزداد حدتها خلال الأيام المقبلة.
وأشارت هيئة الأرصاد الجوية، إلى أن البلاد تتعرض لنشاط رياح تكون مثيرة للرمال والأتربة على مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية وشمال الصعيد على فترات متقطعة.
وناشدت هيئة الأرصاد الجوية، المواطنين توخى الحذر فى المناطق المكشوفة بسبب نشاط الرياح خاصة مرضى الجيوب الأنفية وحساسية الصدر، وتجنب فتح النوافذ.
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز النصائح التي يمكن الإعتماد عليه لتفادي أزمات الرياح المثيرة للأتربة:
1- القيادة بحذر على الطرق وخاصة الطرق السريعة لانخفاض مستوى الرؤية الأفقية.
2- يفضل تجنب القيادة في ظل هبوب عاصفة ترابية أو خلالها إن أمكن، وأثناء القيادة عبر العاصفة الترابية، تأكد من إضاءة كافة المصابيح الأمامية.
3- لا تنتظر حتى يصل ضعف الرؤية إلى صعوبة رؤية الطريق بأمان، انسحب عن القيادة وتوقف في أسرع وقت ممكن، واخرج تمامًا من الطريق السريع كلما استطعت.
4- تتدهور الرؤية بسرعة كبيرة خلال عاصفة ترابية، إذا كنت على الطريق وتعطلت قدرتك على القيادة بأمان بسبب ضعف الرؤية، قلل من سرعتك.
5- إذا كانت سيارتك مكيفة، قلل كمية الغبار التي تدخل سيارتك عن طريق تحويل مدخل الهواء إلى "إعادة تدويره" مرة أخرى.
6- يفضّل لمرضى الصدر والحساسية والجيوب الأنفية، عدم التعرض للرياح المثيرة للرمال، أو الأتربة العالقة نهارًا، مع غلق النوافذ بشكل محكم.
7- تجنب الوقوف تحت الأشجار العالية واللوحات الإعلانية، بسبب زيادة احتمالية سقوطها نتيجة لسرعة الرياح المرتفعة.
وحذرت الأرصاد الجوية من اعتبارا من الأربعاء 23 فبراير إلى الجمعة 25 فبراير حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة مع انخفاض في درجات الحرارة ونشاط للرياح قد تكون مثيرة للرمال والأتربة على بعض المناطق.
كشفت هيئة الأرصاد الجوية أنه اعتبارا من يوم السبت 26 فبراير 2022 يحدث استقرار في الأحوال الجوية على كافة الأنحاء محذرة من ظهور شبورة مائية في الفترة من 4 غلى 8 صباحا على بعض الطرق المؤدية من وغلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد.
