روسيا اعترفت باستقلالهما.. 9 معلومات عن لوغانسك ودونيتسك

تقارير وحوارات

خريطة
خريطة

في خطاب حماسي متلفز استمر 65 دقيقة، اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين، باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا وهما دونيتسك ولوغانسك. 

 

ولمّح بوتين أكثر من مرة إلى أنّ أوكرانيا تاريخيًا جزء من روسيا، متّهمًا سلطات كييف باضطهاد الناطقين بالروسية والتحضير لـ "حرب خاطفة" ضد منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا، موجها سيلًا من الانتقادات لأوكرانيا، واصفًا إياها بالدولة الفاشلة، ومعتبرًا أنّها ليست إلا "دمية" في أيدي الغرب.

 

و صدق مجلسا الشعب في كل من جمهوريتي لوغانسك الشعبية ودونيتسك الشعبية، اليوم الثلاثاء، على معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة مع روسيا الاتحادية.

 

وذكرت وكالة نوفوستي أن مجلسي الشعب في الجمهوريتين عقدا اليوم جلسة طارئة، للمصادقة على هذه الاتفاقية.

 

وقالت الوكالة إن مجلس الشعب في جمهورية دونيتسك صوت بالإجماع (87 عضوا من الحاضرين) لصالح هذه الاتفاقية، ومن المتوقع أن تدخل المعاهدتين حيز التنفيذ مباشرة بعد تبادل وثائق.

 

 

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن دونيتسك ولوغانسك بعد اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلالهما:

 

  • تقع دونيتسك ولوغانسك، الجمهوريتان الانفصاليتان المواليتان لروسيا في حوض دونباس الناطق بالروسية في شرق أوكرانيا، وقد أصبحتا منذ 2014 خارجتين عن سيطرة كييف.

     
  • اندلع الصراع بين القوات الأوكرانية والانفصاليين في دونيتسك ولوغانسك قبل ثماني سنوات، عقب ضم روسيا شبه جزيرة القرم.

 

  • وأودى النزاع المستمر منذ 2014 بين الانفصاليين والقوات الحكومية الأوكرانية بحياة أكثر من 14 ألف شخص.

     
  • ولا يعترف المجتمع الدولي باستقلالهما الذي أُعلن بعد استفتاءات، وتتّهم كييف والغرب روسيا بدعم الانفصاليين الموالين لموسكو عسكريا وماليا.

     
  • وصلت الجهود المبذولة لحل النزاع في شرق أوكرانيا، المنصوص عليها في اتفاقات مينسك التي أبرمت عام 2015، إلى طريق مسدود، فيما تتبادل كييف والانفصاليون الاتهامات بانتهاكها.

 

  • تم الاتفاق على سلسلة هدنات فشلت الواحدة تلو الأخرى بسبب الانتهاكات المتكررة من المتحاربين، وما زال الجانب السياسي للاتفاقات الذي يمنح مناطق المتمردين حكما ذاتيا واسع النطاق وإمكان إجراء انتخابات محلية وفقا للقوانين الأوكرانية، حبرا على ورق.

     
  • يقود دينيس بوشيلين الذي انتخب عام 2018 في انتخابات ندّدت بها كييف، "جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة ذاتيا، أما ليونيد باسيتشنيك فيرأس "جمهورية لوغانسك الشعبية" المعلنة ذاتيا أيضا.

 

  • قتل العديد من أمراء الحرب والقادة الانفصاليين في السنوات الأخيرة في هجمات، أو كانوا ضحايا صراعات داخلية أو حتى عمليات للقوات الخاصة الأوكرانية، وفقًا لتقارير لم يتم التحقق منها.

 

  • كان زعيم المتمردين في دونيتسك ألكسندر زاخارتشينكو الذي قتل بتفجير في مقهى في دونيتسك خلال أغسطس 2018، أبرز قتيل يسقط في صفوف الانفصاليين حتى الآن.