بدء جلسة إعادة محاكمة فتاة التيك توك حنين حسام في الاتجار بالبشر
بدأت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، إعادة محاكمة فتاة التيك توك حنين حسام، في قضية الاتجار بالبشر، بعد إلقاء القبض عليها أواخر يونيو الماضى من العام الماضي على خلفية صدور حكم بحقها غيابى بالسجن المشدد 10 سنوات وتغريمها 200 ألف جنية وذلك بحضور المتهمة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد أحمد صبري الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وأمانة سر مجدي شكري وهاني شحاتة.
وتضمن الحكم فى ذلك القضية بمعاقبة مودة الأدهم، و3 آخرين حضوريا بالسجن المشدد 6 سنوات وتغريم كلا منهم 200 ألف جنيه، في اتهامهم بـ«الاتجار بالبشر».
وقالت الحيثيات إنه استقر فى يقين المحكمة واطمأن لها ضميرها وارتاح إليها وجداتدنها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات ومادار بشانها تتحصل فى قيام المتهمين بالتحريض على الفسق والدعارة عبر محادثات مرئية مع الشباب.
وأضافت الحيثيات الاستناد لتحريات إدارة مكافحة الآداب ومكافحة الهجرة غير الشرعية، أنهم عند ضبط المتهمة الأولى حنين حسام عُثرَ بحوزتها على هاتف محمول وجهاز «لاب توب».
وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات، أقرت بالواقعة وبانشائها حسابات مختلفة لموقع «لايكى» و«تيك توك»، ونشر العديد من الفيديوهات المتضمنة اعتداء على القيم الأسرية ومع زيادة نسبة المشاهدة تتحصل على مبالغ طائلة مما دفعها لإنشاء شركة وهمية لاستقطاب الفتيات وتحقيق أرباح لها من التطبيق تترجم إلى أموال يتم تحويلها لحسابها الإلكترونى وتتقاسم الحصيلة مع من تستقطبهن من الفتيات، كما أنشأت جروبا خاصا بهذا الأمر فيما بينها وبين المتهمين الثالث والرابع والخامس القائمين على إدارة التطبيق.
وتابعت الحيثيات التي وبضبط المتهمة الثانية مودة الأدهم في ١٤ مايو من العام الماضى وبمواجهتها بالتحريات وضبط بحوزتها على سيارة ومبالغ مالية وعملات أجنبية ومصري وفيزا كارت على بنك الإمارات الوطنى واتصالات تحويل مبالغ للجنة المصرى والدولار الأمريكى وإيصالات سحب وإيداع، إضافة إلى لاب توب وهاتف محمول تستخدمها في نشاطها المؤثم وبضبط المتهمين الثالث والرابع والخامس وبمواجهتهم على ما أسفرت التحريات أقروا بارتكابهم الواقعة بالاشتراك مع المتهمة الأولى حنين حسام.
وجهت النيابة للمتهمتين تهم الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، والاشتراك مع آخرين في استدراج الفتيات واستغلالهن عبر البث المباشر، وارتكاب جريمة الاتجار بالبشر، وتلقي تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققته من مشاهدة ونشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها، والعضوية بمجموعة «واتس آب» لتلقي تكليفات استغلال الفتيات، فضلًا عن تشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات مشابهة، والهروب من العدالة ومحاولة التخفي وتشفير هاتفيهما وحساباتهما.