أشهر أحكام الإعدام في القضايا التي أثارت الرأي العام في الأونة الأخيرة
شهدت الأونة الأخيرة العديد من القضايا التي أثارت الرأي العام، وتم الحكم في أغلب قضايا القتل بتحويل أوراق المتهمين إلى فضيلة المفتي وتم تأييد أحكام الإعدام.
وفي هذا التقرير ترصد لكم "بوابة الفجر" أبرز أحكام الإعدام.
قاتل صديقه
حكمت محكمة جنايات المنصورة، على المتهم محمد بقتل صديقه المهندس أحمد عاطف، بالإعدام شنقًا.
أحداث الواقعة
في أوائل شهر سبتمبر الماضى، تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا من مأمور مركز شرطة طلخا، ببلاغ من أسرة المهندس أحمد عاطف المعيد بكلية الهندسة، باختفائه في ظروف غامضة وأكدت أسرته في البلاغ أن ابنهم خرج من منزله لتصفية بعض الحسابات والحصول على أموال من أحد أصدقائه قبل ولادة الزوجة لتدبير مصاريف الولادة والمستشفى، وأنه اتصل بزوجها قبل اختفائه بنصف ساعة وأخبرها بأنه في طريق العودة ولكن السيارة تعطلت وبعدها اتصلت به لم يرد واختفى.
شكل مدير مباحث الدقهلية فريق بحث برئاسته لكشف غموض اختفاء المهندس الشاب، وعلى مدار 11 يومًا فشل الفريق في كشف تفاصيل الواقعة حتى تم العثور على جثة الشاب طافية على سطح مياه النيل أسفل كوبرى الجامعة بكامل ملابسه.
وأكدت تحريات المباحث أن مرتكب الواقعة هو صديقه محمد، حيث استدرجه وألقاه من أعلى كوبرى طلخا ليتخلص منه ومن مطالبته للديون التي يطالبه بها وتمكنت الشرطة من القبض على المتهم الذي اعترف بأنه قتل صديقه ليتخلص من مطالبته له بأمواله وأرباحها المدين له بها.
وقال المتهم في أقواله: أنا مدين لأحمد صديقي بمبلغ 680 ألف جنيه بشيكات بنكية وكنت أستثمرها له ولكن للأسف خسرت الكثير من الأموال وطالبني أحمد بالأموال أو الأرباح لأنها تخص أصدقاء له ولا يريد أن يظهر أمامهم بمظهر سيئ، ونشبت بيننا مشادات متكررة بسبب تأخري في دفع الأموال، ويوم الواقعة أخبرته بأن يحضر للحصول على مبلغ 100 ألف جنيه وبالفعل حضر وجلسنا على مقهى ثم انتقلنا لآخر حتى أصبح الوقت متأخرًا، فأخذته على كوبري الجامعة بسيارتي لنقابل أحد الأشخاص للحصول على الأموال وادعيت أن سيارتي تعطلت ووقفنا لمدة ساعتين وربع حتى هدأ الطريق وبعدها استدرجته بالقرب من النيل ثم قذفته على أمل أن يسحب تيار المياه الجثة لمكان بعيد لكن للأسف ظهرت الجثة بنفس المكان بسبب ورد النيل.
وأحيل المتهم محمد، 32 سنة، صاحب شركة بلاستيك، إلى محكمة جنايات المنصورة، في الاتهامات الموجهة إليه في القضية رقم 13268 لسنة 2021 جنايات مركز طلخا، والمقيدة برقم 2874 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.
وجاء بأمر الإحالة أن المتهم في يوم 1/9/2021 بدائرة مركز شرطة طلخا- محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه أحمد عاطف الشربيني حامد الزيني عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد عزمًا قاطعًا على قتله لما فاض به صدره من غيظ ونفسًا تبرأت منها معاني الإنسانية وصون الحقوق وقلبًا فاستدرج المجنى عليه، موهمًا إياه بسداد المستحقات المالية له إلى المكان المرموق سلف مستترًا بستار الليل وما إن وضعه بموضعه ومن خلفه مياه النيل الغائرة فدفعه بكلتا يديه ملقيا بحمل جسده إلى الماء قاصدا إزهاق روحه محدثًا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية فأنهى مقدوره من الأنفاس.
ووجهت النيابة العامة للمتهم اتهامًا آخر بأنه تقدمت على تلك الجناية بجانية أخرى سبقتها، وفي ذات المكان وفي رابطة زمنية واحدة، خطف المجني عليه، وكان ذلك بطريق التحيل الواقع عليه بأن استمال إليه بشرك الحيلة موهمًا إياه بسداد المستحقات المالية الخاصة به وما إن انطلت عليه فتمكن من اقتياده بداخل السيارة الرقيمة د س ي 1769، وإبقائه بها لإقصائه بعيدًا عن ذويه وأعين الرقباء وليتمم الجريمة محل الاتهام السابق، وعلى النحو المبين بالتحقيقات.
وبعد الحكم بالإعدام سقطت زوجة المهندس ووالدته مغشيتان عليهما وهن يرددن، الحمد لله حق أحمد رجع، وصاح والده عقب انتهاء الجلسة والحكم بإحالة الصديق الغادر للمفتى قائلًا، يا أحمد يا ولدى نام وارتاح حقك رجع يا ضنايا واللى قتلك هييجى لك تاخد حقك منه.
وقالت زوجته، أنا كان نفسى تكون جنبى نحتفل مع بعض بنجاحك وفرحة بولادنا أنا النهاردة حاسة إنك مت خلاص وإنك وحشتنى أوى النهاردة محمد أبوالعز هياخد جزاؤه لكن أنا هأعيش معاك وإنت في قبلى طول العمر.
سفاح الإسماعيلية
قضت محكمة جنايات الإسماعيلية، بإحالة أوراق المتهم عبد الرحمن نظمى والمعروف إعلاميًا باسم سفاح الإسماعيلية، إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه، وتم تأييد حكم الإعدام.
أحداث الواقعة
أقدم شاب فى أول نوفمبر على ذبح آخر أمام المارة فى أحد الشوارع الرئيسية بمحافظة الإسماعيلية، وفصل رأسه عن جسده وسار بها بين المارة وسط ذهول المواطنين، فى واقعة بشعة هزت العالم.
تلقى اللواء منصور لاشين، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا يفيد بارتكاب شاب جريمة قتل أمام المارة، حيث أقدم على ذبح شاب والطواف برأسه بين المواطنين بسبب وجود خلافات بينهما، وحاصر الأهالى المتهم بعدما ارتكب جريمته، وقذفوه بالحجارة، حتى تمكنوا من الإمساك به، وسحلوه فى الشارع، لحين وصول الشرطة، التى ألقت القبض عليه، ونقلت جثة المجنى عليه إلى المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة، كما بدأت التحريات واستجواب المتهم، للوقوف على دوافع الجريمة وملابساتها.
وباستجواب المتهم فيما نسب إليه من قتل المجنى عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد واقتران تلك الجناية بجنايتى الشروع فى قتل المصابين الآخرين، أقر بارتكابه الواقعة وتعاطيه مواد مخدرة مختلفة صباح يوم حدوثها وحدد أنواعها، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه احتياطيًا أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وقررت اتخاذ الإجراءات اللازمة بيانًا لمدى صحة وسلامة حالته النفسية والعقلية لما تردد بخصوص هذا الشأن على خلاف ما ظهر من اتزان المتهم خلال التحقيقات وإعادة تمثيله ومحاكاته كيفية ارتكابه الواقعة.
وفى 4 نوفمبر، أمر المستشار النائب العام، بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة فى محاكمة جنائية عاجلة، لمعاقبته عما نسب إليه وتعاطيه مواد مخدرة، وإحرازه أسلحة بيضاء فى أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.