حزب "المصريين": السيسي يحمل تحديات إفريقيا في قمة بروكسل
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن مشاركة الرئيس السيسي في الدورة السادسة في القمة الإفريقية - الأوروبية التي تُعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل مهمة وتُعد خطوة هائلة من جانب الرئيس السيسي لحضور كافة الفعاليات الدولية والإقليمية التي تهتم بإفريقيا وتلفت الأنظار لقضاياها ومتطلبات التنمية بها.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، أن مشاركة الرئيس السيسي في الدورة السادسة في القمة الإفريقية - الأوروبية تأتي في إطار الاهتمام الذي يوليه العالم ككل للقارة الإفريقية وأيضًا الدور المصري في القارة عندما ترأست الاتحاد الإفريقي في عام 2019، حيث تُعد مصر دولة مؤثرة في القارة وتُعد بوابة العالم، واصفًا القمة الإفريقية - الأوروبية بالتاريخية والمهمة، لأنها تعمل على تجسيد مكانة مصر السياسية على الساحة الدولية، ودورها المركزي في المنطقة، باعتبارها نقطة التقاء الحضارتين الإفريقية والأوروبية.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن القمة الإفريقية - الأوروبية ستلعب دورها البارز فى تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية، مشيدًا بما تحققه القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي في ملف العلاقات الخارجية وتدعيم آليات الشراكة الأوروبية الإفريقية ومعالجة التحديات العالمية فيما يتعلق بقضايا الإرهاب، والتجارة، والاستثمار، والهجرة النظامية والوضع الإقليمي، مؤكدًا أن القاهرة باتت لاعبًا إقليميًا مؤثرًا ودورها أساسي ومحوري لاستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن التوجه المصري نحو إفريقيا لم يحدث بمثل هذا الزخم الذي يتم به في عهد الرئيس السيسي وذلك منذ أكثر من 50 عامًا، موضحًا أن مصر تُعزز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع مختلف دول القارة، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي أعاد مصر لإفريقيا، وتوطدت العلاقات مع الأشقاء في القارة السمراء بجميع الدول مع تبادل الزيارات والتواصل المستمر والتعاون على مستوى مختلف المجالات.
وحول لقاءات الرئيس السيسي مع قيادات الاتحاد الأوروبي المرتقبة، أشار إلى أن السياسة الخارجية في عهد الرئيس السيسي شهدت طفرة تاريخية لم تحدث من قبل، حيث امتدت علاقات مصر الخارجية على جميع المستويات الإفريقي والعربي والآسيوي والأوروبي، وهو ما ظهر جليًا في نشاط الرئيس الخارجي وزياراته المتعددة منذ توليه الرئاسة؛ الأمر الذي أعاد لمصر مكانتها وريادتها الخارجية بين دول العالم.
وأوضح أن سياسة مصر الخارجية تغيرت في عهد الرئيس السيسي، وحدث تنوعًا كبيرًا في علاقات مصر الخارجية، وتنوع في مصادر التعاون سواء العسكري أو الاقتصادي أو السياسي أو الدبلوماسي، مشيرًا إلى أن السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس السيسي تجاه إفريقيا مختلفة تماما عما مضى وتؤسس لمستقبل مشرق.
ولفت إلى أن مصر تتمتع بثقل كبير داخل الاتحاد الإفريقي وعلاقات متميزة مع دول إفريقيا كلها وبالخصوص دول حوض النيل ووسط القارة، موضحًا أن الدولة المصرية منذ 30 يونيو اتخذت رؤية جديدة لمصالحها من خلال موقعها الجغرافي والدولي، حيث اتسمت سياساتها الخارجية بالانفتاح على دول العالم والتوازن واستقلال القرار مع الحفاظ على معايير ثابتة بهدف تحقيق تنمية شاملة.