بتفكرنا بأحبابنا.. "طلعة رجب" عادة أهالى المنيا لزيارة المقابر (صور)
«رحمة ونور.. اتفضل».. كلمات تجدها منتشرة دائما عندما تمر من الطريق الشرقي لنهر النيل بمدينة المنيا مرورا بقرية الزاوية وتحديدا في ما يسمي بـ «طلعة رجب» فقد اعتاد أهالي المنيا الخروج في منتصف شهر رجب لزيارة المقابر.
«زاوية الأموات»
يخرج مواطنو المنيا في هذا اليوم باتجاه «قرية الزاوية» شرق النيل بالمنيا والتى توجد بها واحدة من أكبر وأقدم مناطق المقابر في مصر عامة والمنيا خاصة وعُرفت إعلاميًا بـ «زاوية الأموات»، نظرا لكثرة أعداد المقابر بها، ويستقلون السيارات ويتوجهون صوب تلك القرية ليستقبلهم سيدات يحملن فوق رؤسهن «المشنات» والتى تحتوى علي «الفاكهة» والتى يتم توزيعها علي زائري المقابر «رحمة ونور».
«غطت أعينها الدموع»
زارت «عدسة الفجر» المقابر فأثناء تواجدنا هناك استوقفنا باب إحدى المدافن مفتوح لنجد بداخله سيدة ثلاثينية غطت أعينها الدموع حزنًا علي زوجها ملوحة بكلمات «مشيت وسيبتنى أنا للعيال ومشاكلهم والمدارس والدنيا دى طب قولي أعمل إيه» وآخرين يبتهجون بطلعة رجب، وما بين البكاء والفرح تبدأ ليلى الاحتفال بيوم النصف رجب في عروس الصعيد.
«مقابر زاوية سلطان»
وتعتبر منطقة «زاوية سلطان بالمنيا» من أكبر المناطق التي يوجد بها مقابر فتقع المقابر في أسفل الهضبة الشرقية لنهر النيل، كما رصدت عدسة «الفجر» صورًا لمقابر زاوية سلطان وهي مصطفة بشكل فني، وتم استحداث مناطق جديدة للدفن بجوارها أطلق عليها أيضا الزاوية الجديدة ومنطقة أخرى جنوبا بجوار الطريق الصحراوي الشرقي القديم.
