المبعوثة الأممية إلى ليبيا تدعو رئيسي الوزراء المتنازعين إلى الحفاظ على الاستقرار
التقت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني وليامز عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا، الأحد، ودعتهما إلى «الحفاظ على الاستقرار» في البلاد، من دون أن تتخذ موقفا من الصراع الجاري بينهما حول منصب رئيس الوزراء.
وبدأ النزاع بعدما عيّن البرلمان المنعقد في شرق البلاد في 10 فبراير فتحي باشاغا رئيسا للوزراء بدلا من عبد الحميد الدبيبة الذي أعلن رفضه مغادرة المنصب.
وفي ظل هذه الفوضى السياسية، التقت الأمريكية ستيفاني ويليامز المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في ليبيا، الدبيبة في العاصمة طرابلس وأكدت له «أهمية أن تعمل جميع الأطراف» للحفاظ على الاستقرار.
كما التقت المسؤولة الأممية «رئيس الوزراء المكلف» باشاغا مؤكدة له «ضرورة المضي قدما بطريقة شفافة وتوافقية... والحفاظ على الاستقرار في طرابلس وفي جميع أنحاء البلاد».
وأضافت ويليامز أنه «يتوجب مواصلة التركيز على إجراء انتخابات وطنية ونزيهة وشاملة في أقرب وقت ممكن».
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة صرح الخميس أن المنظمة تواصل الاعتراف بالدبيبة رئيسا للوزراء، قبل أن يعدّل الأمين العام الموقف الجمعة معلنا أنه «أخذ علما» بتكليف باشاغا ودعا «جميع الأطراف إلى الحفاظ على الاستقرار في ليبيا كأولوية مطلقة».