شاهد النفي بقضية الآثار الكبرى: حسن راتب كان دائم الشكوى من علاء حسانين
استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، خلال جلسة محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين، لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار، لأقوال أحد شهود النفي والذي كشف أنه يعرف “أن حسن راتب منذ عام ٢٠١٦ وعلاء حسانين من ٢٠٠٦ لـ٢٠٠٧ وأنه يعلم أن حسن راتب كان دائم الشكوى بخصوص أن علاء حسانين كان رافضا أن يدفع له مبلغ ٣ ملايين دولار لمشروع بالسعودية، وطلبوا مني أن أتوسط لحل ذلك الخلاف لكني لم أدرِ ما هي طبيعة المشكلة”.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر وعضوية المستشارين مصطفلا رشاد ومحمد شريف وأمانة سر حمدي درويش.
وكان النائب العام، قد أمر بإحالة المتهمين، إلى محكمة الجنايات المختصة، وأسندت النيابة، لـ علاء حسانين تشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
وأقامت النيابة العامة، الدليل قِبل المتهمين من شهادة 15 شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين إنفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهما بشأنها.