"الأوروبي لإعادة الإعمار" يؤكد مواصلة دفع جهود التنمية بمصر
أكد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عزمه على مواصلة جهوده المشتركة مع الحكومة لدفع التنمية وتحفيز مشاركة القطاع الخاص وتعزيز الحوكمة الاقتصادية من خلال الاستراتيجية القطرية الجديدة.
وكان مجلس إدارة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية قد أقر الاستراتيجية القطرية الجديدة مع مصر للفترة من 2022-2027، والتي تركز على ثلاثة أولويات رئيسية تم وضعها من خلال المشاورات المشتركة بين وزارة التعاون الدولي والجهات الحكومية المعنية من الوزارات وكذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني والبنك الأوروبي.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، "نرحب بالاستراتيجية القطرية المشتركة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والتي كانت نتاجًا لمشاورات مكثفة مع الأطراف ذات الصلة، حيث تتماشى الاستراتيجية مع الأولويات الوطنية، لا سيما جهود تحقيق النمو الشامل والمستدام وتعزيز مشاركة القطاع الخاص وتسريع التحول الأخضر".
ومن المقرر أن تركز الاستراتيجية الجديدة على ثلاثة أولويات هي دعم جهود الدولة لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام، وتسريع التحول الأخضر، وتعزيز التنافسية وزيادة معدلات النمو وتحفيز دور القطاع الخاص في التنمية.
ومن ناحيتها؛ قالت هايكه هارمجارت، المديرة الإقليمية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية "سنعمل من خلال الاستراتيجية الجديدة على مواصلة تعزيز الشراكات القوية للمساعدة في تحفيز مشاركة القطاع الخاص والحوكمة ودعم جهود القطاع الحكومي لتحقيق التنمية".
يذكر أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، استثمر منذ بدء عمله في مصر خلال 2012، أكثر من 8.7 مليار يورو دعمت تنفيذ 145 مشروعًا، أكثر من 76% منها للقطاع الخاص، وجاءت مصر على رأس قائمة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية كأكبر دولة عمليات على مستوى منطقة جنوب وشرق البحر المتوسط خلال عام 2020، كما كانت مصر أكبر دولة عمليات في عامي 2018 و2019.