"فاطمة التويجري".. ما هي إنجازات أول امرأة سعودية تتولى منصب بالمسجد النبوي؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

تعد الدكتورة فاطمة بنت عبدالعزيز التويجري، من النخب المتميزة في المملكة العربية السعودية ما أهلها إلى  تعينها كمساعدًا للرئيس العام للشؤون النسائية في المسجد النبوي، في سابقة في تاريخ الوكالة، حتى أصبحت أستاذ الإدارة التربوية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، محط إعجاب من الجميع في الوطن العربي بعدما حققت المرأة اختراقا ايجابيا جديدا في رئاسة الحرمين ونقلة نوعية لتمكينها لخدمة القاصدات وزائرات المسجد النبوي.

 

وأصدر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، اليوم الثلاثاء، قرارًا تاريخيا، بتعيين الدكتورة فاطمة بنت عبدالعزيز التويجري، مساعدًا للرئيس العام للشؤون النسائية في المسجد النبوي، في سابقة في تاريخ الوكالة.

 

وقال السديس، وفق موقع الرئاسة اليوم، إن التعيين يعد إحدى النقلات النوعية التي تحققها رئاسة شؤون الحرمين، ويعكس الاهتمام بتمكين المرأة السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصداته. وأوصى معاليه كافة القيادات النسائية العاملة بالرئاسة إلى مواصلة جهودهم المباركة نحو مواصلة تطوير منظومة العمل النسائي بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وطرح المقترحات الهادفة والمبادرات والبرامج النوعية التي من شأنها تقديم أفضل الخدمات للقاصدات، بما يتواءم مع أهداف رؤية الرئاسة (2024) المنبثقة من رؤية المملكة العربية السعودية (2030).

 

تعهد بتطوير الخدمات

بدورها، أوضحت  التويجري أن "حكومة خادم الحرمين الشريفين أولت اهتمامًا كبيرًا بتمكين المرأة"، متعهدة ببذل المزيد من الجهود في خدمة قاصدات مسجد الرسول، وتطوير الخدمات المقدمة لهن، مقدمة شكرها وتقديرها للرئيس العام لتعيينها في هذا المنصب.

 

مناصبها

وتولت قبل عدة مناصب، منها أستاذ الإدارة التربوية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهي حاصلة على بكالوريوس دراسات إسلامية من كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وماجستير إدارة تربوية من جامعة الملك سعود بعنوان: "الاحتياجات التدريبية لمديرات المدارس المتوسطة والثانوية بالمملكة العربية السعودية".

 

كما تقلدت دور إدارة المسار الوظيفى لوكالة الموارد البشرية فى تحقيق التميز التنظيمي بوزارة التعليم، وإدارة الموارد البشرية في بناء الصف الثاني من القيادات في الجامعات الحكومية بمدينة الرياض: الجامعة السعودية الإلكترونية أنموذجًا

تحسين إدارة الكراسي البحثية في المملكة 

ومن أعمالها أيضًا دراسة بحثية جأت  تحت عنوان "تحسين إدارة الكراسي البحثية في المملكة العربية السعودية على ضوء بعض الخبرات العربية والعالمية"، حيث بينت أن الكراسي البحثية  أحد أهم الوسائل التي تتسابق عليها الجامعات، لتفعيل حركة البحث العلمي بشراكة مع القطاع الخاص، ورغم ما يخصص لها من أموال إلا أنها لم تحقق األهداف المرجوة منها. وأشارت العديد من الدارسات إلى أن ذلك يعود لعدد من المشكالت التنظيمية واإلدارية، ومن هنا هدفت الدراسة الحالية لوضع تصور مقترح إلدارة الكراسي البحثية في المملكة السعودية، و المملكة األردنية الهاشمية، ودولة ماليزيا ودولة كندا( من مصادرها الخاصة، ضمن ضمن عدد من المحددات، وعلى ضوء ذلك تم وضع مقترحات تحسين إدارة الكراسي البحثية في جامعات المملكة العربية السعودية.