الأعلى للجامعات يقر الخطط البحثية لجامعات جنوب الصعيد لمواجهة تحديات التنمية

أخبار مصر

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي

أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، ورئيس المجلس الأعلى للجامعات الموافقة على الخطط البحثية والبرامج التنفيذية المُقدمة من نواب رؤساء الجامعات لشئون الدراسات العليا، والتي تستهدف خدمة قضايا التنمية، والتحديات التى تواجه كل إقليم تنتمي إليه الجامعة جغرافيًا، وبحضور أمانة د. محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، وعضوية رؤساء الجامعات.

ويأتي ذلك تفعيلًا لدور الجامعات فى خدمة المجتمع، وتنفيذًا لتكليفات رئيس الجمهورية للمجلس الأعلى للجامعات أثناء زيارته لجامعة كفر الشيخ فى 14 ديسمبر الماضي.

وأكد عبد الغفار، فى بيان اليوم، أهمية تنفيذ التوجيه الرئاسى الخاص بدعم عملية ربط منظومة البحث العلمي، وما يتبعها من مراكز بحوث متخصصة مع قطاع التعليم الجامعي، وإتاحة كافة التسهيلات؛ لإعداد البحوث والدراسات المُبتكرة، وذلك للمشاركة فى صياغة حلول علمية للتحديات التى تواجه المجتمع المصري، والمشروعات التنموية فى كافة المجالات.

وقال الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أن الجامعات المصرية فى إقليم جنوب الصعيد (جنوب الوادى - أسوان - الأقصر - الوادى الجديد) قدمت مجموعة من الخطط البحثية ببرامج زمنية محددة للدراسات والبحوث التى تخدم قضايا التنمية والتحديات التى تواجه الإقليم الجغرافي، وشملت الخطط نقاط بحثية متنوعة فى شتى المجالات الصحية، والبيئية، والزراعية، والمجتمعية.

وأضاف المتحدث الرسمى، أن جامعة جنوب الوادى اهتمت بالنقاط البحثية المُتعلقة برسم خريطة رقمية للموارد المعدنية بمنطقة المثلث الذهبي، واستخدام شتلات القصب كبديل للزراعة، وتقنية الرى بالتنقيط لتوفير المياه بمحافظة قنا، وأيضًا التنشيط السياحى من خلال رسم الخريطة السياحية للآثار اليونانية، وتأهيل مسار الحُجاج القديم.

وأوضح المتحدث الرسمى، أن جامعة أسوان ركزت فى نقاطها البحثية المقدمة على دراسة الأساليب الحديثة للإدارة المُستدامة ببحيرة ناصر، واستخدام الطاقة المُتجددة وأساليب الرى الحديثة لتنمية مجتمعات جديدة، ودراسة تأثير المياه الجوفية على المنشآت السكنية والأثرية وطرق علاجها، ودراسة أنواع الثروات المعدنية وكيفية الاستخدام المُستدام لها.

فى حين قدمت جامعة الأقصر نقاطًا بحثية متنوعة شملت إحياء وتنمية الحرف الأثرية والتراثية واستخدامها فى تنمية المجتمع الأقصري، واستخدام نُظم المعلومات الذكية فى تنشيط السياحة وحماية الآثار بالأقصر، وتطوير الوجه الحضارى والهوية البصرية المُعاصرة لميادين وشوارع محافظة الأقصر، وأخيرًا الكشف المُبكر ومكافحة سرطان الكبد بالمحافظة.

بينما قدمت جامعة الوادى الجديد خططًا تنفيذية شملت مشروع المكافحة المتكامل لسوسة النخيل الحمراء بالمحافظة، ومشروع إنتاج الحرير من دودة القز، ومشروع فوسفات مصر.