ماذا عن موقف مصر؟.. تطورات متحور أوميكرون حول العالم
شهد متحور أوميكرون عدد من التطورات خلال الفترة الماضية، بعد أن حقق انتشارا واسعا في مختلف دول العالم، وسط الإجراءات التي تتخذها الدول للحد من تفشيه.
حالات أوميكرون في تزايد
وفي هذا الشأن، قال الدكتور إيفان هيوتن، مدير قسم الأمراض السارية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن حالات الإصابة بمتحور أوميكرون في تزايد مستمر وكبير يوميًا، مقارنة بالمتحورات الأخرى التى ظهرت فى بداية جائحة كورونا، ولكنه أقل حدة منهم، مشيرًا إلى أنه بمتابعة ذلك المتحور، ربما يضع ضغطًا كبيرًا على الأنظمة الصحية فى العالم، لذلك لا بد من الاهتمام بشكل أكبر بالإجراءات الاحترازية والحصول على اللقاح.
سلالة فرعية لأوميكرون
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن إحدى السلالات الفرعية من سلالة "أوميكرون"، التي يصعب اكتشافها، تم تحديدها في خمس دول إفريقية.
وقالت كبيرة الباحثين في المنظمة للمنطقة الإفريقية، نيكسي موليتسي، وفقا لما أورده موقع المنظمة: "من بين السلالات الفرعية الثلاثة لسلالة أوميكرون، نعرف السلالات الفرعية التالية، بي إيه 1، بي إيه 2 وبي إيه 3".
وأضافت: "في الوقت الحالي، لدينا عدد كبير من الإصابات بالسلالة الفرعية الأولى (بي إيه 1)؛ وتم تسجيل سلالة (أوميكرون) الفرعية (بي إيه 2)، والمعروف باسم السلالة الفرعية (ستيلس)، في 5 بلدان، هي (بوتسوانا وكينيا وملاوي والسنغال وجنوب إفريقيا)".
وأشارت الباحثة إلى أنه على الرغم من أن عدد حالات الإصابة بالسلالة الفرعية (بي إيه 2) أقل بكثير من عدد حالات الإصابة بالسلالة الفرعية (بي إيه 1)، إلا أن الوضع يثير قلق المكتب الإقليمي.. والسبب في أن الاختبارات المعملية، لا تتعرف دائما على السلالة الفرعية (بي إيه 2)؛ لأنها غالبا ما تفتقر إلى معايير معينة خاصة بسلالة "أوميكرون".
ماذا عن مصر؟
ومن جانبه، قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الأرقام المسجلة بالنسبة للوضع الوبائي لفيروس كورونا مقلقة في ارتفاع الإصابات لكنها ليست مقلقة في نسب الاحتياج لدخول المستشفيات ومعدلات الوفيات.
وأضاف عبدالغفار، في تصريحات تليفزيونية، أن آخر دراسة تسلسل جيني أجرتها الوزارة أثبتت أن ما يتراوح بين 66% إلى 70% من الإصابات لمتحور أوميكرون، موضحًا أن معدلات انتشار أوميكرون أعلى من المتحورات السابقة.