مجدي يعقوب ومساعد وزير الآثار يشاركان في فعالية "الجينوم المرجعي لقدماء لمصريين" بإكسبو دبي
شارك الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، في الفاعلية التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضمن فعاليات إكسبو دبي، تحت عنوان: "الجينوم المرجعي للمصرين وقدماء المصريين".
وشهد الفاعلية سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الإمارتي والرئيس الأعلى لهيئة الإمارات للأمراض الجينية، والسير دكتور مجدي يعقوب طبيب القلب المصري المعروف، وعدد كبير من أبرز العلماء والمتخصصين من مصر ودولة الإمارات العربية.
وأوضح الدكتور الطيب عباس أن المشروع يستهدف دراسة جينوم قدماء المصريين مما يتيح توافر المعلومات الوراثية التي ترجع لآلاف السنين والتي بدورها سوف تخدم علم الوراثة البشرية في مصر.
ويشارك في مشروع الدراسة عددا من الجهات العلمية والتنفيذية في مصر، متمثلة في وزارات كل من السياحة والآثار، والدفاع، والصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم العالي، وكذلك عددا من الجامعات والمراكز البحثية ومؤسسات المجتمع المدني المصري.
وأكد الدكتور الطيب عباس أنه خلال أعمال تنفيذ المشروع سوف يتم دراسة 100000 عينة ممثلة للشعب المصري مما يتيح المعلومات اللازمة التي يمكن من خلالها تحديد أهم الأمراض الوراثية وكذلك الأمراض الأكثر شيوعا وانتشارا عند المصريين ودراستها بشكل أكثر دقة وتخصصا، مشيرًا إلى أنه من الناحية الطبية، يساهم المشروع في توفر معلومات كافية ودقيقة عن كافة الأمراض الجينية لدى المصريين مما بدوره سوف يساعد في عمل علاجات فردية لكل حالة جينية على حدى والتي من الممكن أن يتم علاجها بطريقة مختلفة من حالة لأخرى نظرا لاختلاف جيناتهم الوراثية.
كما يساهم المشروع في تشخيص الأمراض بشكل أكثر دقة وكذلك التنبؤ بها مبكرا.
وكان من أبرز المتحدثين في هذه الفاعلية سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الإمارتي والرئيس الأعلى لهيئة الإمارات للأمراض الجينية، والذي أكد في كلمته على أن المشروع المصري الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي في مارس 2021 يعتبر خطوة هامة في مجال البحث العلمي من أجل اكتشاف الجينات الوراثية لدى الإنسان المصري.
ومن جانبه، أكد السير دكتور مجدي يعقوب في كلمته على أهمية المشروع وما يمثله من طفرة في دراسة الجينات الوراثية للمصريين وخاصة تلك الجينات المسببة لأمراض القلب.
وقد كان من أبرز الحضور من الجانب المصري الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية السابق، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، واللواء طبيب خالد عامر مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي بوزارة الدفاع، وكوكبة من العلماء والمتخصصين المصريين والإماراتيين.