الطفلة هايدي.. 6 أسرار حول أحدث حالة انتحار بسبب الابتزاز
تكررت واقعة بسنت مرة أخرى في مصر، بعدما قررت طفلة تدعى هايدي، الانتحار بحبة الغلة بعد أن تعرض للابتزاز بصور فبركها لها أحد جيرانها مما دفعها للتخلص من حياتها.
الابتزاز وراء انتحار هايدي
وتوفيت هايدي شحته عبد الفتاح، التي تبلغ من العمر 15 عاما، وتدرس بالصف الأول الثانوي التجاري، قبل ساعات، ورغم الغموض الذي أحاط الحادثة، إلا أن مجموعة عبر موقع فيسبوك تابعة لمدرستها كشف أنها انتحرت بعد تعرضها لابتزاز إلكتروني.
كما كشفت المجموعة أن الطفلة كانت تؤدي امتحانات نصف العام الدراسي قبل أيام قليلة، وانتحرت صباح اليوم بعد تعرضها لابتزاز وصلها عبر هاتفها المحمول، وسط عدم قدرتها على مقاومة ذلك.
مشاكل الجيرة وانتحار الفتاة
وروت السيدة منى والدة الطفلة هايدي المنتحرة في محافظة الشرقية، أسباب انتحار ابنتها، قائلة:" حدثت بعض الخلافات والمشاكل الطبيعية بيننا وبين جيرانا، متابعة:" ابنه الجيران كانت بتزورنا عادي وبتتصور مع هايدي زي أي حد".
ابتزاز لحذف الصور
وأضافت في تصريحات تليفزيونية:" بعد حدوث الخلاف بيننا قامت أبنه الجيران بتسريب صور ابنتي لـ شباب في منطقة صان الحجر بالشرقية"، متابعة:" الشباب قاموا بتهديد ابنتي بالصور وطلبوا الحصول على 2000 جنيه كـ مقابل لحذف الصور".
أكملت:عندما رفضنا إعطاءهم المال، قاموا بوضع عدة شروط، ومن ضمنهم منع هايدي من الذهاب إلى المدرسة والدروس، وأن نعتذر من الجيران ونقبل راسهم"، متابعة:" روحنا أتاسفنا ليهم ونفذنا كلامهم".
نشر الصور على فيس بوك
واسترسلت:" منذ أيام تواصل معنا أحد الجيران ليخبرنا بوجود صفحة على الفيس بوك تحتوي على صور ابنتي، متابعة:" الصفحة اسمها "دودي دي أنا" عشان أنا بقولها يا دودي كـ اسم دلع".
واستطردت: "بنتي خدت حباية غلة وانتحرت بعد نشر الصور على فيسبوك.. وتوفت قبل الوصول إلى المستشفى"، متابعة: "مكانش عندنا حبوب غلال في البيت.. وهي اشترتها".
متى بدأت الأزمة؟
وفي نفس السياق، كشف والد هايدي فتاة الشرقية التي انتحرت باستخدام حبة الغلال بعد نشر صور مفبركة لها في وسائل التواصل الاجتماعي تفاصيل وفاة ابنته، متابعا: "الموضوع بدأ في العيد الصغير؛ بنتي كانت خرجت واتفسحت واتصورت مع أصحابها وفي حد خد الصور وعملها بالفوتوشوب وابتزوا البنت".
وأضاف: "اللي عملوا كدة جيرانا؛ وإحنا كنا معاهم زي السمن على العسل؛ وبعدين حصل خلاف وجات جارتنا وقالت ابقوا تفوا على وشي لو خليت عريس يدخل لبناتك الموضوع كان غيرة من سلوك بناتي".
وتابع: "هايدي من كتر الابتزاز وشافت صور مترضيش ربنا وخافت مننا؛ قامت واخدة حباية الغلة وانتحرت وكان في تسجيل بصوت البنت قابلتها في الشارع قالتلها أنا لو منك أشرب سم وأموت؛ بني يوم ما أتوفت كانت طالعة من الامتحان اليوم".
واختتم: "هايدي بقت تعيط بين نفسها وأنا كنت مسافر برة وخافت أما أنزل أجازة أشوف الصور دي فخافت مني ومن أخوالها واتقدمت ببلاغ للنيابة وجبت بنتي من مستشفى الجامعة في الزقازيق ودفناها".
شكوك حول انتحار الفتاة
وطالبت نهاد أبو القمصان المحامية بالنقض، بضرورة التحقيق بشكل أشمل في قضية انتحار الطفلة هايدي، ولفتت إلى أن طريق تقديم البلاغات مفتوح أمام الجميع، متابعة: "محتاجين نعرف ملابسات تناول الفتيات حبة الغلة.. هل البنات بتاخدها بمزاجها ولا بيتم إجبارهم؟".
وأكدت أن طريق تقديم البلاغات مفتوح مشككة في ملابسات مقتل الطالبة بسنت خالد قائلة: "ممكن يكون ده وسيلة للتخلص من البنات".