برلماني: 700 مليار جنيه لمبادرة حياة كريمة يجعلها أهم مشروع تنموي بالعالم
قال النائب محمد رشاد عثمان، عضو مجلس الشيوخ، إن إصرار الدولة المصرية على تنفيذ مشاريع حياة كريمة، يعود إلى رغبة قيادتها السياسية ممثلة في الرئيس السيسي على النهوض بالوطن وتنمية الريف المصري المهمل منذ عقود، وفتح آفاق جديدة للعمل وتحسين مستوى حياة أكثر من 60 مليون مواطن مصري.
ونوه عثمان في تصريحات له اليوم، بأن مبادرة حياة كريمة ليست فقط أضخم مبادرة تنموية في العالم، ولكنها مبادرة نوعية ذا أهداف عظيمة، تستهدف تطوير وتحسين أحوال مئات من القرى المصرية بموازنة تصل إلى نحو 700 مليار جنيه.
وأضاف عضو مجلس الشبوخ، أن الرئيس السيسي ومنذ تولى منصبه في عام 2014 وهو لديه رغبة حقيقية في إحداث تطوير شامل للريف المصري، انطلاقا من انحيازه للمواطن البسيط وتأكيد على ثوابت الحكم المصر ي في إحداث تنمية شاملة في البلاد.
وأوضح نائب الاسكندرية، أن حياة كريمة حققت إنجازات حقيقية داخل الريف المصري وخلال المرحلة الأولى استطاعت تنفيذ 375 تجمعا ريفيا بالمحافظات وبتكلفة وصلت إلى 7 مليارات جنيه، واستفاد منها نحو 4.5 مليون مواطن، علاوة على أن اتساع النطاق الجغرافي لمبادرة حياة كريمة، جعلها تستهدف تطوير 4600 قرية في نحو 20 محافظة، ما يؤكد بالفعل على ضخامتها وأهدافها النوعية في تحسين مستوى حياة ملايين المصريين.