رجائي عطية يوجه عدة أسئلة لأعضاء المكتب الدائم عن النقابة باتحاد المحامين العرب
خاطب رجائي عطية، رئيس اتحاد المحامين العرب، نقيب محامي مصر، أعضاء المكتب الدائم عن النقابة المصرية بالاتحاد، موجهًا إليهم عدة أسئلة بشأن اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب ــ المعقود عن البعد بين القاهرة والمغرب يوم 18/12/2021.
وجاء في الخطاب ما يلي:
يرجى إفادة النقابة العامة، كتابةً بأسباب قبولكم لحضور اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب ــ المعقود عن البعد بين القاهرة والمغرب يوم 18/12/2021، دون إعلان النقابة العامة المصرية التي تنتمون إليها أو حتى إخطارها به.
وما هو سبب عدم قيامكم ــ على الأقل ــ بإخطار النقابة المصرية التي تنتمون إليها أو النقيب بأمر هذا الاجتماع رغم علمكم به وحضوركم له.
وما هو سبب عدم إخطاركم للنقابة المصرية التي تنتمون إليها أو النقيب، بتغيير مكان الاجتماع قبل ساعات قليلة من موعده، من مقر اتحاد المحامين بالقاهرة، إلى فندق سوفتيل بالجزيرة، مما تسبب في تعريض النقابة المصرية والنقيب لعدم حضور الاجتماع عمدًا وقسرًا وتدبيرًا، لولا أن استطاع النقيب التعرف على المكان الجديد قبل ساعتين، الذي اضطر ممثل النقابة المصرية لحضوره لإبداء عدم إعلان النقابة بالمؤتمر، وبطلان هذه الإجراءات، ووجوب تحديد جلسة أخرى يتم الإعلان بها وبجدول الأعمال بها وبجدول الأعمال، طبقًا للقواعد المتبعة بالاتحاد، ونظامة الأساسي.
وما هو سبب عدم إبلاغكم النقابة العامة المصرية التي تنتمون إليها، أنه معروض بجدول أعمال تلك الجلسة أمور تخصها، منها ما يتعلق بحصة مصر في مقاعد المكتب الدائم، والتجديد لأشخاص بعينهم قبل حلول موعد التجديد بأربعة أشهر، في غيبة النقابة التي تنتمون إليها لحرمانها من حقها في إبداء رأيها.
وما هو سبب سكوتكم عن الاعتراض، أو إخطار النقابة المصرية التي تنتمون إليها أو النقيب، بأن هناك سعى تم تضمينه جدول أعمال لم تعلن به النقابة المصرية ولا بمكان وزمان الانعقاد ــ تضمن إضرارًا بمصر، ونقابة مصر، بتعديل صفة رئيس الاتحاد نقيب مصر، ليكون «فخريًا»!!
وفي نهاية الخطاب قال: لا يفوت أن الأمر لا يتعلق فقط بحق النقابة المصرية والنقيب، وإنما ينطوى على إساءة بالغة لنقابة مصر، وإهدار حقوقها، والإضرار بالمصالح العليا للدولة المصرية، مع اعتبار هذا الموضوع بالغ الأهمية، وموافاة النقابة بردكم كتابةً وتفسيركم خلال أسبوع من تاريخه.