"الفجر" ترصد آخر تطورات انقسام الإخوان بين جبهتي محمود حسن وإبراهيم منير
مع بداية الاختلاف والانقسام بين أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية منذ القبض على محمود عزت أصبح وضع الإخوان غير مفهوم بشكل كبير وفي غاية الخطورة.
ويرى بعض المتخصصين أنه يوجد اختلافات في طريق الوصول للأطراف المتصارعة من جماعة الإخوان ولكن الهدف والمنهج واحد حيث يوجد أهداف ثابتة حيث تسعى الجماعة الكذب على المواطنين من أجل أن يسيروا خلفهم.
وتحاول "الفجر" رصد آخر تطورات انقسام الإخوان خلال تلك الفترة.
سياسة الإخوان وصراعهم
قال الباحث ماهر فرغلي، المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، إن هناك تطورات كبيرة في انقسام جماعة الإخوان مع بعضهم البعض وذلك من خلال رسائل قوية واتهامات من الجبهتين على بعضهم البعض من أجل جذب الإنتباه إليهم.
وأضاف “فرغلي” في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هناك 3 محاور موجودين في انقسامات الجماعة وكل محور يريد السيطرة وتلك المحاور لها أهداف وخطط وهي كالآتي:
محور محمود حسين
1) يريدون مكتب داخلي في مصر
2) إلغاء العنف
3) تسليم أعضاء حركة حسم إلى الحكومة المصرية من أجل التسوية مع النظام المصري.
المحور الثاني إبراهيم منير
ا) أن يصبح التنظيم مقره لندن
2) إلغاء التنظيم الداخلي
3) أن يعمل في مصر بصورة جديدة
4) تسليم أعضاء حسم ولواء الثورة إلى النظام المصري
وأكد المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية،.أن ملف أحمد هلال أكد أن جماعة الإخوان تعتمد على تسريب المعلومات باستمرار بالإضافة إلى إنشاء حسابات جديدة ومواقع جديدة وكل هذا من أجل أن يسير المواطنون خلف سياسية الإخوان.
متحدث جديد
صرح الدكتور أحمد زغلول، المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، بأن كل طرف من الأطراف في التنظيم يحاول بعث رسالة إلى الأخرى أنه هو المسيطر على تنظيم الإخوان.
وأضاف “زغلول” في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن جبهة إبراهيم منير قامت بتعيين متحدث رسمي وتتصرف بكل ارتياح.
وأكد الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن عدم الحراك من الأطراف المتصارعة يعني استمرار الأوضاع كما هي دون فرض طرف رأيه على الآخر.