برلماني: توجيهات الرئيس اليوم تاريخية.. ودليل على تحسن الاقتصاد المصري
ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء، بشأن رفع الحد الأدنى للأجور إلى 2700 جنيه، مشيرا إلى أن هذا القرار سيساهم في رفع مستوى معيشة ملايين الأسر، لا سيما بعد مرورهم بفترة جائحة كورونا الماضية القاسية التي أثرت على اقتصاديات الأسرالمصرية، الأمر الذي سيعوضها الآن بتطبيق هذا القرار.
وأشار الجندي، في بيان له، إن توجيه الرئيس بإقرارعلاوتين بتكلفة نحو 8 مليار جنيه، الخاص بعلاوة دورية للموظفين المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 7% من الأجر الوظيفي، وأخرى بعلاوة خاصة للعاملين غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 13% من المرتب الأساسي، أثلج صدور المصريين، لا سيما وأن الرئيس كثيرا من يؤكد في خطاباته على أنه يهتم بدعم المواطن محدود الدخل، فضلا عن حرصه على تطبيق القانون والاهتمام بالمواطن وجعله في المقام الأول، قائلا: ثمار صبر المصريين على تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي أتى الآن والجميع يشكر الرئيس على قراراته التاريخية التي تحفظ له دائمة الشعبية الجارفة التي يتمتع بها في الشارع المصري.
وأكد أن زيادة الحافز الإضافي لكل من المخاطبين وغيرالمخاطبين بقانون الخدمة المدنية بتكلفة إجمالية نحو 18 مليار جنيه، يمثل انتصار كبير للمواطن مما سيعود عليه بمنفعة عند صرف الراتب، فضلا عن أن هذه الزيادة تعكس مدى تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري، وأن الجهود المبذولة من قبل الحكومة لإرساء دعائم استراتيجية تنمية مصر المستدامة ٢٠٣٠، أتت بثمارها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي استجاب للآلاف من المعلمين الذين عانوا كثيرا من أزمة التعيينات بالمدارس، وذلك بتوجيه سيادته بإجراء إعلان لتعيين 30 ألف مدرس سنويًا لمدة 5 سنوات، وذلك لتلبية احتياجات تطوير قطاع التعليم، وسد عجز المعلمين بالمدارس لا سيما في محافظات الجنوب، وأوضح أن توجيهات الرئيس بشأن تطوير قطاع التعليم ستسهم في تحسين المنظومة بشكل عام وحل المشكلات الأزلية التي استمرت لسنوات عدة وأدت لظهور مشكلات أخرى أدت إلى تدهور المنظومة أبرزها ظاهرة الدروس الخصوصية، متابعا: اعتماد حافز إضافي جديد لتطوير المعلمين ليصل لنحو 3،1 مليار جنيه، وتخصيص مبلغ 1،5 مليار جنيه لتمويل حافز الجودة الإضافي لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمراكز والمعاهد قرارات ستنصف فئات هامة وحيوية في المجتمع ولا نهضة حقيقية دون جودة التعليم في كافة مراحله.