الاخوان
ما هو مصير المنصات الإخوانية في ظل الصراع بين منير وحسين؟.. خبير يجيب
انقسمت جماعة الإخوان المسلمين إلى جماعتين، بعد الصراع الذي اندلع بين إبراهيم منير، ومحمود حسين، وترصد “الفجر” في السطور التالية آخر تطورات الأوضاع بين الجانبين وأيضا مصير القنوات ومنصات الإخوان والإعلاميين التابعين لجماعة.
الموقع
وأصبح لجماعة الإخوان "الإرهابية" موقعين رسمين يتحدث باسم الجماعة وكل موقع ينكر وجود الموقع الآخر.
فالموقع الأول يحمل اسم" أخوان أون لاين" يعتبر هذا الموقع تحت قيادة محمود حسين وأتباعه في تركيا ويحاولون من خلال هذا الموقع استنكار أفعال إبراهيم منير وأتباعه.
أما الموقع الثاني هو "إخوان سايت" وهو التابع لإبراهيم منير وأتباعه يردون من خلاله على محمود حسين.
القنوات
وأصبح مصير القنوات الإخوانية مجهول خصوصًا القنوات التي تبث من تركيا لأنه بدأت في تخفيف الضغط الإعلامي ومهاجمة الدولة المصرية بسبب أن تركيا تحاول عودة العلاقات بين القاهرة وأنقرة من جديد في ظل التحديات الاقتصادية التي تمر بها تركيا.
أما القنوات التي تبث من لندن وهي التابعة لإبراهيم منير تهاجم الدولة المصرية وتحاول ضم المذيعين التي تمر تطردهم من تركيا مثل معتز مطر وغيرها.
صراع دون مشروع
وقال الدكتور أحمد زغلول، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إن إبراهيم منير ومحمود حسين ليس لديهما مشروعًا حقيقي من أجل تجميع جماعة الإخوان مرة ثانية.
وأضاف “زغلول” في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن ما يحرك جميع الأطراف المختلفة في جماعة الإخوان هي المصلحة الشخصية وليس المصلحة العامة للجماعة، وهذا أدى إلى ظهور صراع قوي على مواقع التواصل الاجتماعي بجميع أنواعه وكل هذا يعني غياب مشروع لجماعة الإخوان.
واختتم الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، بأن الصراع بين مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لمنير ومحمود تكذب بعضهما بعضًا من أجل الاستهلاك المحلي فقط.