تفاصيل رحيل الإعلامي وائل الإبراشي وتشييع جثمانه بمسقط رأسه بشربين
حالة من الحزن خيمت على أهالي محافظة الدقهلية عموما ومركز ومدينة شربين بوجه خاص تزامنا مع تشيع جثمان الإعلامي وائل الإبراشي.
وشيع الآلاف من أبناء محافظة الدقهلية، جثمان الإبراشي، من مسجد الشيخ سالم بمركز شربين بمحافظة الدقهلية، اليوم الإثنين، عقب صلاة الظهر.
وشارك بالجنازة أهالي ومواطنين من بلقاس باعتباره شخصية وطنية، كما شارك آخرون من محافظة دمياط لحبهم للراحل ومتابعته لبرامجه باستمرار.
وخرجت أسرة الإعلامي الراحل، بالجثمان في السابعة صباحًا من المستشفى، متجهة إلى مركز شربين بالدقهلية، حيث يوارى الجثمان الثرى في مسقط رأسه.
وأقيمت صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر، بمسجد الشيخ سالم بمركز شربين الدقهلية، على أن يُقام العزاء في ميدان الشربيني بالمحافظة، ولم يتحدد موعد أو مكان العزاء في القاهرة.
وتوفي الإعلامي وائل الإبراشي، مساء أمس، عن عمر ناهز 58 عامًا، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، نهاية ديسمبر 2020، وخضع للعزل المنزلي على الفور، مع اتباع بروتوكول العلاج، إلى أنّ تدهورت حالته الصحية في أيامٍ قليلة، حتى قرر التوجه إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وإنقاذ الموقف، لا سيما وأنّ رئته شهدت تدهورًا كبيرًا، وتأثرت سلبًا نتيجة كورونا.
وكان كشف الدكتور مجدي عبد الحميد، مدير مستشفى زايد التخصصي، والطبيب المعالج للراحل الإعلامي وائل الإبراشي، بأنه فوجئ بخبر وفاته.
وقال الدكتور مجدي عبد الحميد، في تصريحات صحفية: "تمت طمأنة الإعلامي الراحل بأن الـ 40% من الرئة التي تعمل ستزيد كفاءتها، كانت المتابعة في البيت عن طريق المدام بتاعته، وكانت تطمئنا عليه كل أسبوع مرة، والأمور كانت كويسة، واتفاجئت النهارده أنه توفى".