حزب ”المصريين“: منتدى الشباب أصبح منصة دولية لمناقشة قضايا التنمية فى العالم
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، على انطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم أهم منصة دولية لجميع الشباب المؤثرين داخل مجتمعاتهم والمؤمنين بقدرتهم على التغيير للأفضل، على أرض الفيروز منبع الخير والسلام، مؤكدًا اهتمام القيادة السياسية بالاستماع لآرائهم وأفكارهم، وأن الشباب يمثلون أهمية قصوى، وأنه لا يزال الهدف الرئيسي للمنتدى هو تمكين الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم وتسخير كل الإمكانيات لهم.
وقال "أبو العطا" فى بيان اليوم الإثنين، إن انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، بمدينة شرم الشيخ، وبمشاركة عدد كبير من الشباب أصحاب الرؤى والمبادرات من مختلف أنحاء العالم فى حضور القيادة السياسية مٌتمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة موجهة للعالم تؤكد الاستقرار الأمنى والاقتصادى والسياسى والاجتماعى الذى تعيشه مصر حاليًا، فى ظل مسيرة البناء التى تبنتها الجمهورية الجديدة.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“، أن حضور الرئيس السيسي لمختلف فعاليات منتدى شباب العالم، رسالة واضحة بإيمانه بقدرات الشباب وضرورة تمكنيهم، مشددًا على أن فعاليات النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم تأخذ اهتمامًا كبيرًا هذه المرة، مع بدايات العام الجديد وكثرة التحديات وأهمية القضايا المطروحة أمام المؤتمر، مؤكدًا أن القيادة السياسية منذ الوهلة الأولى حرصت على الاستماع إلى الشباب وآرائهم لبناء جسور الثقة والتواصل معهم، وتحولت المنتديات الشبابية لفكرة عالمية بدأت من "أم الدنيا".
ولفت إلى أن منتدى الشباب يُلقى الضوء على قضايا دولية ومحلية وعربية إقليمية من خلال الاستماع لأفكار الشباب وكيفية التفاعل مع هذه الملفات مما يكسب الشباب مهارة ويثقل خبراتهم في التعامل مع هذه الملفات ويجعل نواة المستقبل ترسم ملامح الجمهورية الجديدة التى تتسع للجميع، وأن أحد أهم هذه الملامح هو الاعتماد على شباب الأمة فى مواصلة الإنجازات وأن هذه الجمهورية تقوم على المواطن والمساواة والعدل واحترام الآخر، وهو ما يتفند للعالم أجمع من أرض الفيروز.
وأوضح، أن منتدى شباب العالم يحمل العديد من الرسائل التي يوجهها إلى المجتمع الدولي وذلك من خلال تأكيد أن المنتدى يمثل رسالة سلام وتنمية، تُسهم في مواجهة التطرف والإرهاب، خاصة وأن انعقاد المنتدى في شرم الشيخ "أرض الفيروز" أكبر دليل على نجاح جهود الدولة بكل مؤسساتها في مواجهة الإرهاب، وأبلغ رد على مروجي الشائعات والمشككين في هذه الجهود.
وتابع أن تواجد هذا الحدث العالمى، من شأنه تعزيز مكانة مصر ودورها القيادي في مصاف الدول ذات التأثير الدولي بعد أن نالت منتدىات شباب العالم السابقة العديد من الإشادات الدولية، منها إشادة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في دورته الحادية والأربعين بالتجربة المصرية لتمكين الشباب سياسيًا واقتصاديًا، وذلك خلال مناقشة التقرير الوطني لحقوق الإنسان، وكذلك اعتماد المنتدى في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في الدورة التاسعة والخمسين، واعتماد المنتدى بنسخه الثلاث السابقة من قبل الأمم المتحدة كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.
وأشار إلى أن اقبال عدد كبير من رؤساء العالم والشخصيات المؤثرة على المشاركة فى المنتدى يٌعطي الحدث قيمة مضافة وثِقل تستحقه لأنه يخاطب كل مكان في العالم وليس شباب الأمة العربية فقط، وهو ما سعت إليه مصر خلال الثلاث دورات السابقة للمنتدى ليصبح أكثر قيمة وحضورًا ومحط أنظار ومشاركة للعالم أجمع كونه منصة دولية مسموعة ومرئية للجميع، فتسارع رؤساء الدول لسماع أبنائهم من جميع أنحاء العالم وتوجيه رسائل الدعم إليهم عن طريق حدث تبنته الدولة المصرية.
واختتم: "منتدى شباب العالم يعبر عن قدرة الدولة المصرية والقيادة السياسية على احتواء الشباب، وتسخير كل الإمكانيات لهم، ومهما كانت الشائعات التى تحاول النيل من أهداف ونجاحات المنتدى، فإنه سيظل منبرًا قائمًا يخلق فرصًا للحوار بين الشباب من مختلف بلدان العالم، ويعكس ثقل مصر الحضاري، ويدعم قوتها الناعمة بين مختلف الدول؛ فالتقاء الثقافات المختلفة خلال المنتدى يُعيد لمصر دورها الرائد في ممارسة سياساتها الناعمة في المنطقة والعالم كله، حيث يمثل الحضور رؤساء وسفراء حقيقيين ومندوبين لبلادهم لينقلوا لهم صورة دقيقة وصحيحة وواضحة عن مصر وأوضاعها الراهنة وما حققته من إنجازات شاهدة لها".