لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد
"الغضبان" والقيادات الأمنية والتنفيذية يزورون كاتدرائية بورسعيد (صور)
استقبلت كاتدرائية بورسعيد صباح اليوم الجمعة محافظ بورسعيد اللواء ” عادل الغضبان” ومدير أمن المحافظة اللواء حسني عبد العزيز ولفيف من الشخصيات العامة والأئمة والشيوخ وذلك بحضور كهنة مطرانية بورسعيد وعلى رأسهم مطران محافظة بورسعيد وضواحيها الأنبا تادرس وذلك لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط جميعا بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
و شارك فى تقديم التهاني لفيف من الشخصيات العامة والقيادات التنفيذية فى المحافظة والمسئولين وعلى رأسهم وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بجانب مجموعة كبيرة من القيادات التنفيذية والشعبية ووكلاء الوزارات المختلفة والقيادات الأمنية ببورسعيد ورؤساء الأحياء أيضا.
و توافد مسلمي بورسعيد إلى الكاتدرائية لتهنئة الأخوة الأقباط مؤكدين بأن مصر نسيج واحد ولن تنجح الفتن الطائفية بنشر أفكارها الهدامة على أرض الوطن.
ومن جانبه أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد خلال كلمته التي قالها مصر عامة وبورسعيد خاصة على مر تاريخها تضرب أروع الأمثلة في المحبة والتسامح والمشاركة في الأعياد والأحزان على حد السواء.
وتابع مستشهدا بكلمه الرئيس عبد الفتاح السيسي التي قالها أمس خلال مشاركته في حضور قداس عيد الميلاد المجيد بأن أسس مصر الجديدة هو المحبه والسلام، مؤكدًا بأن المسيح المصري نسيج مسلم مسيحي فرعوني عربي متلاحم ولن تنجح قوى الشر في زعزعة استقرار ذلك الوطن.
واردف محافظ بورسعيد " السبع سنوات الماضية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت مصر نقلة نوعية في شتى المجالات في ظل الأمن والأمان الذي رسخه الرئيس عبد الفتاح السيسي"
وتابع " تواجد قيادات المحافظة وتوافد المسلمين على الكاتدرائية اليوم لتقديم التهنئة للأخوة المسيحين أكبر رساله محبه وقوة نرسلها للعالم بأسره بأن الشعب المصري على قلب رجل واحد ونحتفل سويا بالاعياد لاننا نسيج وكيان واحد مصري ".
وعلى صعيد أخر شهد محيط جميع كنائس المحافظة تواجد أمنى مكثف وانتشار للكمائن الثابتة والمتحركة وانتشار لخبراء المفرقعات تحسبا لأى شئ ولتأمين احتفالات الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد.
جدير بالذكر أن هذه هى المرة الأولى بعد توقف عاميين متتالين يتم استقبال المهنئيين بقاعة أم النور بالكاتدرائية لتهنئة الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد مجددا بكنائس محافظة بورسعيد وذلك بسبب جائحة كورونا المستجد، وذلك للتصدي لانتشار فيروس كورونا.