حبس المتهمين في واقعة بسنت خالد 4 أيام على ذمة التحقيقات

قرر محمد الشرنوبي، مدير نيابة كفرالزيات، التابعة لمحافظة الغربية  حبس كلا من إبراهيم.  س، وعبدالحميد. ه المتهمين في واقعة الفتاة بسنت خالد شلبى، وذلك بعد  اتهام والدها للمتهمين، وتم توجيه تهم الابتزاز وإساءة استخدام وسائل الاتصالات وإفشاء أسرار الحياة الخاصة من قبل جهات التحقيق للمتهمين واعترافاتهم خلال التحقيق بكافة الملابسات حول الواقعة.

كما قررت نيابة كفر الزيات استدعاء عدد من زملاء وأصدقاء المتهمين فى الواقعة، والتحفظ على الهواتف المحمولة الخاصة بالمتهمين وفحصها عن طريق المختصين.

وكانت نيابة  كفرالزيات قد باشرت التحقيق مع المتهمين الرئيسيين في واقعة الفتاة بسنت بعد تقدم والدها خالد شلبي ببلاغ يتهمهما بابتزاز ابنته وفبركة صور لها على غير الحقيقة وتقديمه لصور وخزينة ذاكرة بصور وفيديو قاما المتهمان بتداوله لابنته، مما أثر على حالتها النفسية وجعلها تقدم على تناول حبة غلة سامة لإنهاء حياتها بعد تعرضها لضغوط عصيبة عليها.

ووصل المتهمان إلى سراي النيابة تحت حراسة مشددة من قوة شرطة مركز كفرالزيات وسؤالهم في التحقيقات حول بلاغ الأب وأقوال أسرة الفتاة بسنت وصديقاتها بالمدرسة.

كذلك مواجهتهم بالصور والفيديوهات التي تقدم بها الأب في محضره وبلاغه الموجه ضدهما.

وكان فريق من نيابة كفرالزيات قد انتقل أول أمس إلى قرية كفر يعقوب للاستماع إلى أقوال والدة الفتاة بسنت خالد بمنزلها لتعذر حضورها للنيابة لتدهور صحتها ومعاينة منزل وحجرة الفتاة بسنت، وكذلك منازل الشابين المتهمين بفبركة صور للفتاة بسنت على غير الحقيقة في اتهام والدها وأسرتها لهما بفبركة صور لابنته ونشرها مما أدى إلى سوء حالتها النفسية وتناولها حبة غلة لإنهاء حياتها.

يذكر أن الطالبة بسنت خالد ١٧ سنة قد اقدمت على الانتحار عن طريق حباية الغلة السامة وذلك بعد تداول صور لها مفبركة على الهواتف المحمولة بالقرية عن طريق اثنين من الشباب.

كذلك تعرضها لضغوط نفسية شديدة من قبل المحاطين بيها، إضافة إلى تنمر أحد المدرسين بها مما دفعها إلى الاقدام على الانتحار بحبوب الغلة السامة.