وزير التعليم العالي يبحث مع مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية دعم التعاون
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الاثنين، ليزلي ريد مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية، والوفد المرافق، بمقر الوزارة، وتناول اللقاء بحث دعم التعاون المشترك فى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والصحة.
وفي بداية اللقاء أكد الوزير على العلاقات المتميزة التى تربط بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا لتاريخ التعاون المتميز مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من خلال المشروعات التعليمية والبحثية المشتركة التى تم تنفيذها فى مجالات التعليم العالي ودعم البحوث العلمية، والتطوير المهني والتدريب وتأهيل وبناء القدرات.
وتناول اللقاء متابعة العمل فى مراكز التميز التي تتم بالتعاون بين الجامعات المصرية "القاهرة، وعين شمس، والإسكندرية"، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مجالات (الطاقة، والمياه، والعلوم الزراعية).
وبحث الجانبان تطورات إنجاز العمل فى مراكز التميز، وأشار الوزير إلى ما تمثله هذه المراكز من خطوة هامة لإجراء أبحاث تطبيقية عالية الجودة، وتدريب عالمي وتشجيع الابتكار خاصة فى المجالات الحيوية ذات الأهمية لمواجهة التحديات المحلية والمساهمة فى التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد المصري؛ مثل علوم الطاقة والمياه والعلوم الزراعية، لافتا إلى التعاون المثمر بين الجامعات المصرية والجامعات الأمريكية المشاركة فى هذا المشروع.
واستعرض اللقاء متابعة العمل فى مركز التميز المشترك بين جامعة عين شمس والوكالة فى مجال الطاقة، وكذلك متابعة العمل فى مركز التميز في الزراعة الذى تستضيفه جامعة القاهرة، ومركز التميز في المياه بجامعة الإسكندرية.
كما بحث اللقاء استقدام خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم ورش عمل وبرامج تدريبية للقيادات الجامعية فى مجالات القيادة، وبرامج المستقبل، وبناء القدرات.
وتناول الاجتماع التعاون المشترك فى الصحة خاصة فى ملفات التعامل مع أزمة جائحة كورونا، وتوفير اللقاحات ودعم الأبحاث العلمية لمواجهة الفيروس، وتحليل البيانات.
وكذلك التعاون فى ملف "تغيرات المناخ"، وبحث سبل مواجهة المخاطر الناتجة عنه، ونشر الوعى بخصوص تأثيرات التغييرات المناخية على المجتمع، وكذلك المشاركة فى مؤتمر cop27 حول تغيرات المناخ الذى سيعقد فى شرم الشيخ في نوفمبر من العام الحالي.
وأشار د. عبدالغفار إلى أنه من المقرر مناقشة هذا الملف الهام داخل منتدى الشباب فى نسخته القادمة، كما قدم الدعوة إلى ليزلى للمشاركة فى الجلسة التى يقدمها الوزير خلال المنتدى حول (كوفيد وما بعد كوفيد) والتي تناقش التوقعات المستقبلية للعالم ما بعد كورونا، وبحث التأثيرات التى خلفتها أزمة انتشار فيروس كورونا على الجامعات والمؤسسات التعليمية والتحديات التى فرضتها عليها، وكذلك تأثيرها على البحث العلمي والتحديات الصحية التى يجب الاستعداد لها.
ومن جانبها، أشارت ليزلى إلى ترحيب الوكالة الدائم بدعم مصر في المجالات التعليمية والبحثية والصحية، وتقديم المساعدات اللازمة لدعم التعليم العالي، والمشروعات البحثية المشتركة وتقديم التدريب المطلوب فى مجال تعزيز المهارات للطلاب، حيث قدمت الولايات المتحدة دعمها لمصر في محاربة فيروس كورونا من خلال توفير اللقاحات المضادة للفيروس، وكذلك العديد من المشروعات التى تقدمها الوكالة للتطوير المهني والتدريب فى مجال التعليم العالي والبحث العلمي بالشراكة مع المؤسسات التعليمية والعلمية.
حضر اللقاء د. محمد الشرقاوي معاون الوزير للتمويل والاستثمار، ود. هاجر سيف النصر قائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، ومن الجانب الأمريكي كاي ليهر مدير فريق التعليم العالي، ستاسي واليك مدير فريق الصحة، نادر أيوب بإدارة المشروعات بالوكالة.