ماجد الكدوانى ومنى زكى الأفضل.. وغادة عبدالرازق وعلى ربيع الأسوأ
ماجد الكدوانى ومنى زكى الأفضل.. وغادة عبدالرازق وعلى ربيع الأسوأمنافسة كبيرة خاضها النجوم خلال عام ٢٠٢١ سواء على الصعيد التليفزيونى أو السينمائى، ومنهم من حقق نجاحات ومنهم من أخفق وفى السطور التالية نرصد الأفضل والأسوأ، فبالنسبة للممثلين الرجال من يستحق لقب الأفضل هذا العام هو الفنان ماجد الكدوانى، الذى أصبح الفترة الأخيرة رمانة ميزان كل الأعمال التى يشارك فيها.
ركز الكدوانى خلال عام ٢٠٢١ على التجدد فى أدائه التمثيلى وميز نفسه كفنان متنوع قادر على تمثيل كل الأدوار بجانب الكوميديا التى اعتادها، وكان سعيد الحظ، بالمشاركة فى عدد كبير من الأعمال ومنها «وقفة رجالة» حيث تصدر التريند على تويتر، لشخصية زير النساء التى كان يؤديها، وعلى اختلاف تام ظهر فى فيلم «مش أنا» مع الفنان تامر حسنى، كصديق وأصر على الوقوف بجانب صديقه حتى تخلص من كل أزماته وأصبح ناجحا، ولم يختلف رأى الجمهور أيضا فى دوره فى فيلم «البعض لا يذهب للمأذون مرتين».
أما الدراما فكان له ظهور خاص فى مسلسل «الاختيار ٢» كرئيس لجهاز الأمن الوطنى، وأبهر الكدوانى الجمهور بأداء سهل ممتنع خاصة فى الحلقة التى توفى فيها الشهيد الضابط «محمد مبروك» والمشهد الذى بسببه ذرف الجمهور الدموع، أيضا المشهد الذى أدى فيه قسم الأبوة فى مسلسل «ولاد ناس»، وأنهى العام بأجمل مسلسلاته «موضوع عائلى»، فى دور إبراهيم» الذى يعيش حياة بسيطة ومستهترة نسبيًا، وذلك بعد خسارته لزوجته «ليلى» قبل نحو عشرين عامًا واتخاذه قرار عدم الارتباط من امرأة أخرى أو تحمل أية أعباء عائلية، وفيما لا يستطيع» إبراهيم» نسيان ما فعله والد «ليلى»، حين أصرّ على انفصال ابنته عنه قبل وفاتها وأبعدها عنه غصبا إلى لندن، يتفاجأ إبراهيم بعد أكثر من ٢٠ عامًا. أما الفنانة الأفضل هذا العام فهى الفنانة منى زكى التى تعتبر من أهم ممثلات جيلها وأبرزهن موهبة حيث تتميز بقدرتها الشديدة على التلون، بين أدوار الفتاة الرقيقة المنكسرة، والفتاة الشعبية المشاغبة، والحالمة، أو الناجحة، ورغم غيابها عن الأضواء لفترة عادت للدراما بمسلسل «لعبة نيوتين» فى رمضان ٢٠٢١ الذى حطم الأرقام القياسية، وكانت يوما تلو الآخر تخطف الأنظار فيه، وتنال إشادات كبيرة من الجمهور، فظهرت فى حالة المقهورة من جانب زوجها، التى لا تستطيع أن تنجز أى شىء، وتحاول إقناع زوجها بأنها أفضل، وفى نفس الوقت المحبة التى تظهر حبها لزوجها فى مواقف كثيرة، ومع ذلك نجحت فى إظهار شخصيتها القوية أمام الجميع فى رحلتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى خفة الدم التى ظهرت بها رغم كل المآسى التى عاشتها.
وكما نتحدث عن الأفضل لا بد من ذكر الأسوأ لكى يستفيد النجوم من أخطائهم ويدركوا أسباب ابتعادهم عن المنافسة على الأفضل، والأسوأ بالنسبة للفنانات هذا العام هى غادة عبدالرازق، لأنها على مدار عامين تقريبا تتلقى انتقادات بحاجتها إلى التجديد، وبقدر موهبتها الفنية ومساحتها الخاصة فى التلون الدرامى الذى ربما لا يملكه إلا قليل من الفنانات، لم تستجب للانتقادات التى وجهت لها، وبدا وكأنها لم تدرك أن النجاح ممكن لكن الأهم ماذا سيفعل فى الخطوة التالية، فهى لا تركز على المرحلة الفنية والعمرية التى دخلتها، وما زالت تائهة فى اختياراتها، فلا تقدم عملا دراميا يلقى الإشادة أو حتى سينمائيا، وانشغلت بالبيزنس.
أما الفنان الأسوأ فهو على ربيع رغم اقتناع شركات إنتاج بتقديم أعمال فنية تحمل اسمه فى بطولة مطلقة، وقدم هذا العام مسلسل «أحسن أب»، لكن يبدو أنه متمسك بأداء لا يتطور، ولم يخرج عن الإطار الذى قدمه قبل ذلك، حتى أنه لم يرتق لوجبة مسلية للأطفال، باعتباره يحاول الدخول إلى هذه المنطقة بمشاركة أطفال فى بعض أعماله.