توقعات بتراجع مستويات التضخم بعد وصولها إلى أعلى مستوياتها في 18 شهر
ارتفعت أسعار المستهلك في البرازيل أقل من المتوقع في أوائل (ديسمبر)، ما يزيد الآمال أن التضخم سيهدأ بعدما وصل لأعلى مستوى خلال 18 عاما الشهر الماضي.
وتعاني الأسر أزمة متفاقمة في توفير الغذاء، زادت الأسعار 10.42 في المائة، مقارنة بعام سابق لتكون أقل من متوسط التوقعات التي بلغت 10.4 في المائة، في استطلاع أجرته وكالة "بلومبيرج" للأنباء.
وذكرت وكالة الإحصاء الوطنية أمس، أنه حتى (ديسمبر) ارتفعت الأسعار 0.78 في المائة.
وأشرف روبرتو كامبوس نيتو رئيس البنك المركزي على أكبر دورة تشديد نقدي في العالم للسيطرة على التضخم، حيث رفع معدل الفائدة الرئيسة 725 نقطة أساس العام الجاري.
وساعدت السياسة في جر الاقتصاد لحالة ركود، بينما أصبح المستهلكون محاطين ببضائع باهظة وتكاليف اقتراض عالية. وعلى الرغم من الكساد، ظلت الأسعار مرتفعة، وما أسهم في ذلك الوقود المكلف والاضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية.
ووصل التضخم السنوي إلى 10.74 في المائة، في تشرين الثاني (نوفمبر)، وهي أسرع وتيرة منذ 2003. ويستهدف البنك المركزي معدل تضخم سنوي يبلغ 3.75 في المائة، العام الجاري و3.5 في المائة، في 2022.
