نائب يطالب “الخارجية” بالتدخل لوقف المعاملة غير اللائقة للمصرين بالسفارات الأجنبية
«الخولى»: مشهد الطوابير والرفض غير المبرر يجب أن ينتهى لإضراره بمصالح المواطنين
«سوء المعاملة والرفض دون مبرر» ملخص إشكالية الحصول على تأشيرة سفر إلى بعض الدول، حيث يعانى عدد كبير من المسافرين من تعنت بعض السفارات داخل مصر، بدءا من الوقوف فى «طوابير» أمام أبواب السفارات، مرورًا بالمعاملة غير اللائقة من جانب بعض العاملين، وارتفاع رسوم التأشيرة، والتى قد يتم رفض منحها فى النهاية.
الأمر الذى دعا النائب طارق الخولى عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى التقدم بطلب إحاطة للوقوف على هذه الصعوبات، خاصة شرط فترة الـ٣ أشهر التى تحددها السفارات قبل موعد السفر للحصول على التأشيرة وهو ما يتسبب فى أزمة كبرى، كما أن هذه السفارات لا تقدم أسبابا فى حالة الرفض ما يضر بالكثيرين خاصة فى حالات السفر للعلاج أو حضور المؤتمرات العلمية.
الخولى قال إن إشكالية صعوبة الحصول على التأشيرات ليست وليدة اللحظة أو حتى منذ أشهر قليلة أو لها علاقة بجائحة كورونا وإنما هى مسألة تعود لسنوات طويلة ما يتطلب وقفة جادة وتحرك من قبل الخارجية المصرية مع هذه السفارات والقنصليات المعلومة لدى الجميع والتى يمكن أن يتم التواصل معها.
وحول عدد السفارت التى تتعنت فى المواقفة على التأشيرات أوضح الخولى أنه لا يوجد حصر بعدد السفارات حاليا وإن كانت هذه السفارات معروفة فنحن نتحدث عن شهور طويلة للتقديم لهذه السفارات ورسوم مبالغ فيها أيضا، وطلب بعض الإجراءات الصعبة من بينها كشف الحساب البنكى كذلك رفض الطلب بعد انتظار شهور طويلة فى حين أن الرفض يكون غير مسبب وأى مبالغ للرسوم لا تسترد مرة أخرى.
وأضاف: «لم يعد مقبولا أن نرى مشاهد الطوابير أو المعاملة غير اللائقة للمصريين من جانب بعض العاملين فى هذه السفارات أو القنصليات، وكذلك الرفض غير المبرر للحصول على التأشيرة خاصة أن هناك بعض التأشيرات للعلاج أو لحضور بعض المؤتمرات العلمية المهمة أو الدراسة، حيث إن أغلب الطلاب الذين يتأخروا فى الالتحاق بجامعاتهم بالخارج يكون سببها تأخر الحصول على التأشيرة».