بدعوى التمييز العنصري ضد الشواذ بمصر
فتاة وشاب مثليان يطالبان المنظمات الدولية بحق اللجوء (صور)
تقدم أيمن محفوظ، المحامي بالنقض، ببلاغ إلى مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، يتهم فيه فتاة وشاب بالترويج للمثلية الجنسية.
بدأ أيمن محفوظ بلاغه، بأنه في إطار الحملة المنظمة والممنهجة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للمثلية وإفساد الأخلاق، تم رصد فيديو لإحدى الفتيات “الساقطات” ـ حسب وصفه ـ تروج للمثلية الجنسية، وتدعي أسماء إسماعيل، والتي اصطنعت عدة حوارت مع أحد الشباب المثليين، وادعى أن اسمه محمد.
وأضاف محفوظ: أن تلك الفتاة قالت إنها ستحمي ذلك الشاذ وتوفر له الحماية القانونية وتقول إنها ستستقبله في الإسكندرية التي تقيم بها وتوفر له المسكن، وطالبت المنظمات الدولية بحق اللجوء للشواذ لدول أجنبيه بسبب اضطهاد المثليين بمصر.
وأردف محفوظ ببلاغه: أن الحوار تناول إشارات ورقصات خليعة وكلمات إباحية صريحة من الشاب للترويج للأعمال المنافية للآداب.
وأكد محفوظ أن هذا يعد ترويجا للمثلية الجنسية، وتحريض على الفسق والفجور، ويعاقب عليها بقانون العقوبات وقانون مكافحة الآداب وقانون الإنترنت الجديد وجريمة الاستقواء بالخارج.
واستطرد محفوظ ببلاغه: أنه تقدم بهذا البلاغ إلى اللواء مدير الإدارة العامة لمكافحة الآداب لأنه المنوط به حماية الآداب العامة وتطبيق القانون بردع هولاء المجرمين الذين يشوهون صوة مصر العظيمة والتي هي منارة الأخلاق ودولة الأزهر الشريف.
وأضاف محفوظ ببلاغه: أنه لم يتجرأ هؤلاء الأوغاد على سمعة مصر والتعدي على قيمها ودينها إلا لسبب وحيد هو اللهث وراء المال دون النظر لما قد يحيق بالمجتمع من آثار ضارة من تلك الدعوات المجرمة نحو هدم المجتمع من الداخل وإفساد شبابنا وأن السكوت عن تلك الأفعال الشاذة هو خيانة للوطن والدين.
واختتم محفوظ بلاغه: تقديمنا لهذا البلاغ لم يأت إلا من خلال ثقتنا غير المحدودة في قوة الردع التي ستقابل من الإدارة العامة للآداب ومجهوداتها الجبارة نحو مكافحة الجرائم الأخلاقية.
وطالب بسرعة التحري عن أطراف هذا الفيديو اللعين، وما شابهم من مجرمين في حق أنفسهم والوطن والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمه العاجلة، حماية لمصر وأهلها.
وقدم محفوظ طي البلاغ صورة “للايف” للمشكو في حقهم، وطالب باتخاذ اللازم قانونا.