"عبد العاطي وهيلين" يتفقدان استراحات الري والمركز الطبي المصري بجينجا
قام الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، في ثالث أيام زيارته لدولة أوغندا، يرافقه هيلين أوودا، وزيرة الزراعة والثروة الحيوانية والأسماك الأوغندية، والسفير أشرف سويلم سفير مصر فى أوغندا، والمستشار محمد نزيه مستشار السفارة المصرية بأوغندا، وأعضاء بعثة الري المصري بأوغندا، بتفقد إستراحات الري المصري بمدينة جينجا، والمركز الطبي المصري المقام في مدينة جينجا والصيدلية الملحقة به.
وصرح وزير الري بأنه تم الإنتهاء من أعمال تأهيل وتجديد إستراحات الري المصري بمدينة جينجا، مؤكدًا أنه جاي تأهيل وتجديد إستراحات الرى المصرى بمدينة كمبالا، مشيرًا إلى أن أعمال التأهيل تمت من خلال التشغيل الذاتي بمعرفة بعثة الري المصري بأوغندا توفيرًا للنفقات.
كما تفقد عبد العاطى و"هيلين" المركز الطبي المصرى بمدينة جينجا "أفري ايجيبت"، والذى يوفر الخدمات والإستشارات الطبية لمواطني مدينة جينجا والمقاطعات المحيطة، وتفقُد الأقسام المختلفة الموجودة به والمزودة بأحدث التقنيات والمعدات الطبية، وكذلك الصيدلية التابعة للمركز الطبي.
وصرح وزير الري لأنه تم تخصيص أحد إستراحات الري التي تم تأهيلها لتجهيز المركز الطبي المصري بالتعاون مع وزارة الصحة.
وأضاف وزير الري أن هذا المركز الطبي يؤكد على حرص الدولة المصرية على دعم جهود التنمية الإجتماعية في إفريقيا وخدمة المواطنين بالدول الأفريقية من خلال الخبرات المتميزة للأطباء المصريين العاملين بالمركز، مشيرًا إلى أن المركز هو أحد ثمار التعاون الممتد بين البلدين وإضافة هامة للمشروعات المشتركة بينهما.
الجدير بالذكر أن المركز الطبى يقدم العديد من الخدمات أبرزها قسم الأشعة التشخيصية ويضم جهاز أشعة مقطعية متعددة الشرائح وهو الجهاز الوحيد من نوعه في مقاطعة جينجا، وجهاز قياس كثافة العظام (الديكسا سكان) وهو الأول من نوعه في دولة أوغندا، وأجهزة الأشعة العادية والأشعة التلفزيونية والديجيتال ماموجرام.
كما يضم المركز قسم أمراض القلب والذى يضم أحدث أجهزة رسم القلب والأشعة التليفزيونية على القلب وجهاز رسم القلب بالمجهود، ووحدة صحة المرأة تحت إشراف إستشاريين مصريين للتوعية والكشف والتشخيص المبكر لأورام الثدي وحالات سرطان الرحم ومتابعة حالات الحمل، وعيادة الباطنة تحت إشراف استشاريين مصريين لعلاج حالات السكر والضغط والأمراض المزمنة والأمراض المعدية كالملاريا وتقديم التوعية من الأمراض الوبائية، ووجود إستشاري أطفال لتقديم التوعية والتطعيمات.