حزب المصريين: المؤتمر العالمي للتعليم العالي فرصة جيدة لتأهيل الشباب لسوق العمل
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، على عودة انطلاق المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي مجددًا فى نسخته الثانية على أرض المحروسة، تحت عنوان "رؤية المستقبل"، تزامنًا مع "المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو" بمشاركة عدد من دول العالم الإسلامى، وكذلك عدد كبير من الجامعات العالمية المرموقة والمنظمات الدولية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، باعتبارها نموذجًا معاصرًا للتطوير والتخطيط والبناء للمستقبل.
وقال أبو العطا، في بيان اليوم الأربعاء، إن الدولة المصرية أولت أهمية قُصوى للإصلاح الشامل في مختلف جوانب المنظومة التعليمية والتكنولوجية، لافتًا إلى دور هذه المجالات الحيوية وقدراتها الكبيرة على تحريك الاقتصاد إلى النمو، ودفع الشعوب إلى إعادة البناء النفسي والمعنوي والمادي، مؤكدًا قدرة المصريين على التعمير وتحقيق التنمية والانفتاح على العالم، فالمنتدى العالمي بمثابة فرصة دولية لتبادل الخبرات العلمية والتكنولوجية المتطورة من أجل الارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي، وإقامة المزيد من الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أن استضافة مصر للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، والمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، تأتي تعزيزًا لعمقها وبعدها في العالم الإسلامي، بل في العالم أجمع في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وهو ما يتفق مع التوجيهات العامة للدولة ويتواءم مع جهودها الرامية لتحقيق التنمية المستدامة فى إطار رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن ذلك يواكب سعي الدولة من أجل تعظيم عوائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي، والتدريب والابتكار فى ظل ثورة التحول الرقمي التي يعيشها العالم.
وأوضح، أن المنتدى العالمي للتعليم العالي يستهدف إيجاد منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالى والبحث العلمى والابتكار من خلال مناقشات حوارية تتناول عددًا من القضايا المطروحة عالميًا بطريقة تسمح بتبادل الخبرات والتجارب العالمية فى مجالات تطوير التعليم العالى والبحث العلمى والابتكار والذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا البازغة، مشيرًا إلى جودة التعليم التى شهدتها مصر خلال الـ 7 سنوات الماضية، وإعادة إحياء ثقافة التعلم بين الطلاب لتقييم تجربة اكتساب المهارات الجديدة بدلًا من الاهتمام بالشهادات فقط.
وأشار إلى أن الشباب المصري هو هدف أسمى للمنتدى من خلال الموضوعات المتعلقة بالإرشاد الوظيفي، والتدريب وبناء العلاقات، وتمكين الشباب، وبناء القدرات، وتطوير المهارات القيادية، وريادة الأعمال، وكيفية التغلب على التحديات، وغيرها من المهارات الضرورية لسوق العمل ومتطلباته الحديثة، الذى يجب توافرها فى الانسان المصري الذى يليق بالجمهورية الجديدة من بناء ذاتى للنفس المبدعة والمبتكرة والتى تتآصل فى الذات المصرية، فى رسالة واضحة من "أم الدنيا" بأن شبابها تاريخ وحاضر ومستقبل قادر على التكيف مع متغيرات العصر.
واختتم: "الجامعات المصرية حققت تطورًا ملموسًا من حيث العدد والتخصصات، وتدويل التعليم العالي، ودبلوماسية العلوم، و"الحوكمة"، التى تعتبر القلب النابض لأى نظام تعليمى، بالإضافة إلى القضاء على القوالب النمطية، وتقديم الدعم في مهن العلوم والتكنولوجيا والابتكار للفتيات والنساء من أجل العمل ومواصلة المهن العلمية ومتطلباتها، ومشاركة أفضل ممارسات التعليم العالي والبحث العلمي مع دول الاتحاد الأفريقي والعالم العربي والاتحاد الأوروبي والاقتصادات الناشئة".