خبيرة: أسعار الأسهم المصرية مغرية وسط الإستحواذات والإندماجات
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أنه الأسهم المصرية مازلت مغرية جدا للإستثمار، ففي الفترة الحالية يوجد العديد من رغبات الإستحواذ علي شركات موجودة في السوق المصري سواء مقيدة في البورصة أو غير مقيدة في البورصة، وفي قطاعات متعددة.
وواصلت الخبيرة تحليلها في تصريح خاص ل “ الفجر ” أنه بمراجعة القطاعات وجدنا ان أغلب عروض الإستحواذ موجودة في القطاع العقاري ، وقطاع الادوية والرعاية الصحية، ويتنافس قطاعي الإتصالات والأغذية والمشروبات علي المرتبة الثالثة.
وأضافت الخبيرة ، أن الاستحواذ دائمًا يكون في صالح السوق المصري والبورصة المصرية، حيث أنه في بدايةخبير الإستحواذات والإندماجات يتفجر نشاط هام لتبادل الخبرات والمعلومات لتطوير أداء الشركة محل الإستحواذ ويعود بالنفع علي القطاع ، كما أنة يسعر الشركة بسعر السوق من خلال قيمة الصفقة وبذلك يقيم القطاع كلة، وبالتالي ينشط أداء الشركة في السوق ويجذب الإنتباة للشركات المتشابهة فتتوافر الفرص الإستثمارية الجديدة التي تجعل الشركات الأخرى تتحرك سعريًا، وبالتالي يستفاد القطاع وكذلك المؤشر المتواجد فية السهم، كما انة يرشد الإنفاق وينمي الموارد ويظبط أداء الشركة ماليًا، ويعظم من أدائها وسعيها لتحيق الارباح فيكون الإستفادة في صالح المساهم
و وأكدت الخبيرة، أن اتمام الإستحواذ يشجع الشركات التي تقوم به علي إتباع خطة الشركة التي نجحت في اتمام صفقتها، ويعزز من عمق وإتساع السوق في حالة بقاء الشركة بعد الإستحواذ عليها متواجد في سوقها الاصلي وقد يمتد النشاط إلى قيد مزدوج
وعن مساوء الإستحواذ، فتتعلق بشطب الشركة محل الإستحواذ من جداول القيد في البورصة، وهذا يؤثر بالسلب علي المتعاملين وخاصة الأجانب، كما حدث في موبنيل وجلوبال تليكوم وتراجع أداء قطاع الاتصالات بسبب تلك المساوء.
وأوضحت الخبير، أن قيد الشركة بعد شطبها في بورصة اخري لا تعطي للمتعامل المحلي فرصة التعامل فيها، وفي بعض الأحيان يكون التقييم المتدني للأسهم محل الإستحواذ بسبب ظروف السوق التي يتداول فية السهم، كما حدث في سهم امريكانا قبل نقلة للاسواق العربية، ولحل تلك المشكلات لا بد من التقييم العادل والقيد المزدوج والذي سيكون بمثابة فتح جسور التعاون والترابط بين أسواق المال.