بروتوكول تعاون بين مركز تدريب نقابة البناء والأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات
وقع مركز التدريب المهني المتطور، رئيس للنقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، برئاسة عبد المنعم الجمل، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بروتوكول تعاون مع الأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات "أكاديمية ناس"، والتي يمثلها الدكتور ديفيد نبيل، المدير العام، العضو المنتدب، لإقامة دورات تدريبية بالمركز على عدد من الحرف في قطاع التشييد والبناء.
وتضمن بروتوكول التعاون التدريب على حرف: "نجارة مسلحة _ حدادة مسلحة _ أعمال البناء _ أعمال بياض المحارة _ أعمال البلاط والسيراميك _ أعمال كهربائية داخلية _ أعمال صحية داخلية _ أعمال معدنية _ نجارة عمارة "باب وشباك" _ أعمال الدهانات"، وجميع المهن الأخرى المتاح التدريب عليها بالمركز.
ووفقا لبروتوكول التعاون، يمنح مركز التدريب المهني المتطور شـهادة معتمدة بعد اجتياز المتدربين الدورات بنجاح، كما تتيح أيضا الحصول على شهادات معتمدة دوليا.
وأكد عبد المنعم الجمل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، أن بروتوكول التعاون يأتي في ضوء دور مركز التدريب المهني لرفع مستوى المهارات العملية، للتأهيل لسوق العمل.
وأوضح الجمل، أن مركز التدريب يقدم خدماته على أعلى مستوى من أجل توفير الأيدي العاملة الماهرة في كافة قطاعات التشييد والبناء، لافتا إلى أن للمركز دور كبير في تقديم خدمة متميزة رفيعة المستوى للمتدربين، وله دور بارز فى نجاح خطة التنمية في شتى المجالات المهنية والحرفية.
من جهته أكد الدكتور ديفيد نبيل، المدير العام، العضو المنتدب، أن الأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات، مؤسسة اجتماعية تهدف إلى تطوير نموذج رائد لجودة التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، وتعمل من أجل بناء نظام بيئي لسوق العمل يعمل بكفاءة ليقود التنمية الاقتصادية لتحقيق الهدف المرجو وهو صناعة منافسة دوليا من خلال قوى عاملة منافسة، من خلال التزويد بالمهارات اللازمة للحصول على فرص عمل واعدة، ترفع من جودة الحياة والقيمة المهنية، وازدهار اقتصادي من خلال متدرب فني محترف منافس دوليًا.
ولفت إلى أن البروتوكول يقضي باستفادة الأكاديمية من الورش وقاعات التدريب المختلفة والمدربين بجميع المهن الموجودة لدى المركز، مؤكدا أنه يأتي تنفيذًا لسياسة التعاون مع أكاديميات التدريب والكليات والمعاهد العليا والجامعات بشأن رفع مستوى المهارات لدى المتدربين وطلبة المعاهد العليا والجامعات لتزويدهم بالمهارات العملية إلى جانب ما يدرسونه من دراسات أكاديمية.