أسامة الأزهري يطالب مؤسسات المجتمع المدني تسمية ذوي الإعاقة بالقدرات الخاصة
قدم الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، التحية لجميع الأشخاص من ذوي القدرات الخاصة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي المخصص لهم من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 والذي يوافق 3 ديسمبر من كل عام.
وقال الأزهري خلال حلقة اليوم من برنامجه حامل المسك على الراديو 9090: اليوم 3 ديسمبر يومًا عالميا نشارك العالم في الاحتفال بهذه الشريحة الغالية على قلوبنا موضحًا أن هذه الشريحة من المجتمع شديدة الأهمية وهي ليست قليلة لا يخلو بيت من بيوتنا أو بيوت أقاربنا وجيراننا من شخص من ذوي القدرات الخاصة الجسدية أو الذهنية.
وأوضح الأزهري، أن هذه الشريحة الواسعة تشتمل على عقول ذات قدرات فائقة وعوضها الله عز وجل بمواهب في مجالات أخرى، مضيفًا: فيهم مواهب في منتهى الغرابة والعجب، وعلينا استغلال هذه المواهب وحسن خدمتها ورعايتها وتنمية مواهبها والاستفادة من قدراتها في المجتمع وأن نحسن وضعهم في المكان اللائق.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري أنه في الثالث من ديسمبر اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة -المخصص لهم من قبل الأمم المتحدة -نحن أول من يمد يده للتعاون مع هذه الدعوة الكريمة من الأمم المتحدة، ولا نتأخر على البشرية في أي دعوة فيها إكرام الإنسان وخبر خاطره وتعزيز شأنه مشيرًا إلى أن أي دعوة كريمة من شأنها القضاء على الجوع أو الفقر أو الأمية أو رعاية الإنسان وإكرام خاطرة نحن نتعاون معه.
وطالب الدكتور أسامة الأزهري من كل مؤسسات المجتمع المدني أن نتفق على تسمية هذه الشريحة بـذوي القدرات الخاصة حتى لا تكون الكلمة جارحة، ذوي القدرات الخاصة فيها تكريم وانتقال في الحديث إلى الموهبة عند كل واحد منهم وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: ( إنما تُنصرونَ وتُرزقونَ بضعفائكم) لاتظن أن ضعفه العابر تجعله ليس له دور بل له دور كبير والنبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم ترزقون بسببه وإكراما لخاطره مشيرا إلى أهمية أن نسميهم ذوي القدرات الخاصة ونستقر عليها وندرسها حتى تكون هذه التسمية رسميا في كل فعالياتنا ومؤتمراتنا ومكاتباتنا.